أكد نبيل فهمى وزير الخارجية على ضرورة استثمار كافة أدوات القوى الناعمة وعلى رأسها الدور الثقافى، فضلا عن فتح باب الحوار الدولى حول النظام الدولى المعاصر. وقال فهمى فى مؤتمر صحفى إنه سيتم وضع أسس للسياسية الخارجية مستقبلا، من خلال مراجعة علاقة مصر مع مختلف دول العالم لتقييم شكل العلاقة وإيجابيتها وسلبيتها بما يخدم المصلحة المصرية والعلاقات مع الدول الأولية لدول الجوار والهوية مثل الدول العربية والمرتبطة بالأمن القومى المصرى، على أن يستتبع ذلك رسم السياسات التى تتواءم مع هذه العلاقة. وتابع وزير الخارجية: "لو كنا نريد أن نضع أساسا للسياسة المصرية يجب أن يكون لدينا رؤية للمستقبل، وسنعد دراسة عن الوضع الإقليمى وأفريقيا من 2013 حتى 2030 من عدد من الخبراء من داخل وخارج وزارة الخارجية ومن سياسيين ودبلوماسيين وغيرهم من الخبراء فى الأمن القومى المصرى سيكون محل بحث لتعريفه لتحديد هوية الفترة القادمة".