يعتبر اختيار المهندس خالد عبد العزيز لمنصب وزير للشباب فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى عود حميد لمشاكل وقضايا الشباب واستكمالا لخطط وافكار بدأها ولبرامج تطوير المنشات الشبابية، حيث سبق وشغل المهندس عبد العزيز منصب رئيس المجلس القومى للشباب قبل تعين الدكتور أسامة ياسين كاول وزير دولة للشباب فى حكومة هشام قنديل. وانتاب العاملون فى وزارة الشباب حالة من الفرحة لاختيار وزير من داخل القطاع الشبابى وسبق وعمل مع الجميع وتعرف على مشاكلهم وكان له السبق فى تحريك مشكلة العمالة المؤقتة بوزارة الشباب والحصول على الموافقة الوزارية لتثبيتهم وهو ما استكمله الدكتور ياسين. وتنتظر المهندس عبد العزيز ملفات هامة خاصة مع إعلان خريطة الطريق منح الشباب الفرصة كاملة للعمل فى المناصب القيادية ومساعدين للوزراء ووضع الحلول لمشاكلهم المتعددة. ومن أولى القضايا التى يهتم بها وزير الشباب بدء إجراء أول انتخابات لمجالس إدارات مراكز الشباب وفق اللائحة الجديدة التى تم اعتمادها قبل شهر وتمنح الفرصة كاملة للشباب لعضوية تلك المجالس بتحديد السن للترشح بما لا يزيد عن 40 عاما وتفعيل التعاون بين الوزارة ومجالس ادارات المراكز الشبابية. كما أعلن المهندس عبد العزيز اهتمامه باستكمال خطط تطوير المنشات الشبابية من مدن ومراكز بكل المحافظات خاصة بالوجه القبلى وأتاحتها برسوم رمزية للشباب والعمل على تمكين الشباب سياسيا بالمشاركة فى الانتخابات المقبلة واجتماعيا وثقافيا من خلال أنشطة المراكز الشبابية. كما أشار المهندس عبد العزيز إلى اهتمام بتحسين أوضاع العاملين بوزارة الشباب والمديريات بالمحافظات وباستكمال مهرجان الانشطة الشبابية بالمحافظات والأعداد لمؤتمر عربى للشباب آخر قومى لمناقشة القضايا التى تهم شباب مصر.
