أكد أحمد العنانى عضو الهيئة العليا لجبهة المصرين الأحرار، ومنسق شباب جبهة الإنقاذ وعضو المكتب السياسى لحملة "تمرد " بسوهاج، أن القوى السياسية بالمحافظة عقدت مساء أمس بمقر حزب المصريين الأحرار اجتماعا، وذلك لمناقشة اختيار المحافظ الجديد بعد استقالة الدكتور يحيى مخيمر محافظ سوهاج الأسبق، وحضر الاجتماع منسقو حملة تمرد وأحزاب جبهة الإنقاذ بالمحافظة. وأشار العنانى فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن من أبرز الأسماء المطروحة من القوى السياسية، اللواء عبد العزيز النحاس مساعد أول وزير الداخلية، والذى كان يعمل مديرا لأمن سوهاج، وتم ترقيته للعمل بالوزارة بعد رفضه الامتثال إلى أخوانة المدرية، واللواء محسن الجندى مساعد الوزير مدير أمن سوهاج الحالى والقائم بأعمال المحافظ المستقيل. كما تم طرح عدد من الشخصيات الأخرى مثل الدكتور على مسعود، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد وإدارة الأعمال بجامعة سوهاج، ومحسن أحمد حسين، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة الأدوية من أبناء سوهاج، والمهندس ممدوح حمزة، أستاذ الهندسة بجامعة قناةالسويس والناشط السياسى، واللواء محمد سعد حسين، مدير إدارة مكافحة المخدرات، واللواء عادل لبيب، محافظ قنا السابق، ومصطفى الجندى، عضو لجنة الثقافة والسياحة للعلاقات الخارجية وعضو البرلمان الأفريقى، وصلاح سليمان، المحامى بالنقض ورئيس مجلس إدارة النقيب للدراسات الحقوقية، واللواء محمد المعز، رئيس مجلس محلى محافظة الأسبق، والدكتور عمر الشيخ أستاذ إدارة التنمية بكلية الزراعة جامعة سوهاج والناشط عزازى على عزازى، و المهندس أحمد حسن عبد الجابر وكيل وزارة الرى الحالى بسوهاج، والمهندس محمود محمد مرسى أبو زيد واللواء عبد المعطى نور الدين سكرتير عام محافظة الوادى الجديد وعمل بسوهاج واللواء فوزى أبو القاسم واللواء محمود سيد بخيت. وعلى جانب آخر، من المقرر أن القوى السياسية والأحزاب المدنية ستعقد اجتماعا موسعا اليوم للاستقرار على اسم محافظ سوهاج الجديد، وذلك الساعة العاشرة بداخل حزب المؤتمر. جدير بالذكر، أن الشارع السياسى بمحافظة سوهاج قد انتقد عملية الاختيارات التى تمت، لأنها لم تحو كل الأطياف السياسية بالمحافظة، بالإضافة إلى أن عملية الاختيار غلبت عليها العلاقات الشخصية والأهواء والانتماءات القبلية والعصبية، خاصة فى المرشحين من أبناء سوهاج أو النشطاء أو المنتمين للأحزاب. وطالبت باقى الأطياف ضرورة وضع سيرة ذاتية لكل مرشح يقدم إنجازاته وتوجهاته السياسية والرؤية الشاملة لتطوير وتنمية المحافظة فى الفترة القادمة مع ضرورة الاتصال بالشخصية المرشحة لمنصب المحافظ، لإخطاره بعملية الترشيح وهل يقبل المنصب أم لا حتى لا يكون هناك حرج للطرفين، خاصة أن بعض القوى السياسية تفضل عدم التقييد بالمناصب فى تلك الفترة، والبقاء فى صفوف الجماهير لدعم الثورة المصرية واكتمال مكتسباتها.