قام عدد من النشطاء السياسيين، وأعضاء بجبهة الإنقاذ بالسويس بعمل مذكرة رسمية موقع عليها من مئات النشطاء، وعدد من شباب ثورة تم رفعها إلى اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر قائد الجيش الثالث، يطالبون فيه بعودة اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس السابق إلى منصبه ويتولى إدارة شئون المحافظة . وأكد الموقعون على المذكرة أن هاشم تم إقالته من قبل نظام مرسى، وتعيين بدلا منه محافظ ينتمى لجماعة الإخوان لفرض سيطرتهم على مقاليد الأمور بالمحافظة. كانت قيادة الجيش الثالث والمواطنين والقوى السياسية إقامة حفل يوم 2 أكتوبر 2012 لتكريم هاشم بقصر ثقافة السويس، بعد صدور قرارا من مرسى بإنهاء عمله بالسويس، وتعيين سمير عجلان المنتمى لجماعة الأخوان. يذكر أن عبد المنعم هاشم هو أول محافظ للسويس بعد الثورة، وعين من قبل المجلس العسكرى، وتم التجديد له فى حركة المحافظين الذى أجراها المجلس، واستمر فى منصبه ما يقرب من عام ونصف نجح خلالها تحديد نسبة لتعيين شباب السويس فى جميع الاستثمارات الجديدة، وأنه اشترط على أى مستثمر قبل بدء تشغيل عمله تعيين 85%، من العمالة من أبناء السويس. وقام "هاشم" بالمساعدة فى افتتاح مركز علاج الكبد، ومتحف السويس القومى بعد سنوات من غلقه، وتشكيل مجلس استشارى كان الأول على مستوى الجمهورية، وتمكن هذا المجلس من توفير أكثر من 30 مليون جنيه بميزانية المحافظة كانت تضيع هباء فى غير مسارها الصحيح، وتم أيضا سحب جميع الأراضى بخليج السويس من المخالفين، وتدشين مشروع " السويس بلا بطالة" بمنطقة عتاقة الصناعية الذى من المتوقع إن يوفر أكثر من 10 ألف فرصة عمل.
