أعلن أحمد يحيى منسق حركة "إخوان بلا عنف"، انسحاب أعضاء الحركة من الجماعة بسبب ما وصفها بسياسة العنف، والتى خرجت عن مبادئ الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة، والدعوة التى نشأت الجماعة من أجلها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، قررنا الرجوع للمنهج السلمى ومبادئنا الأساسية، حيث كنا نخدم الشعب المصرى واليوم نرى مشاهد العنف والشباب يتصدر المشاهد ولا نجد قيادات حتى فى الشهداء. وأوضح أن حوالى 500 شخص انضموا للحركة إلى الآن، وأنه بعد الخطاب الأخير للرئيس المعزول محمد مرسى وتمسكه بالشرعية رفضوا المشاركة فى أى أحداث. وأشار يحيى إلى أنهم طالبوا بسحب الثقة من المرشد العام للإخوان المسلمين بسبب تجاهله لدعوات الحوار والوطنى ودور الشباب فى الجماعة، مطالباً بانتخابات جديدة للجماعة يشارك فيها الشباب، لإعادة الشعبية التى فقدتها الجماعة ببعدها عن الدعوة – حسب قوله-. وأكد منسق "إخوان بلا عنف" أنهم لا يشاركون فى أى اعتصامات، وطالبوا بالدعوة للحوار لوحدة الدولة والدخول فى مرحلة البناء. وواصل" فى الجماعة يوجد صوتين أحدهما إصلاحى والآخر متشدد من الدكتور محمد بديع والدكتور عصام العريان ومحمد البلتاجى، ومن يدعى أن ثورة 30 يونيو انقلاب عسكرى فمن باب أولى أن نطلق ذلك على ثورة 25 يناير، لأنه بعدها تولى الحكم المجلس العسكرى، ولكن بعد ثورة 30 يونيو تولاها رئيس مدنى مؤقت".
