أعلن المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف عن ترحيب الحركة وترحيب الشعب الفلسطينى بانتصار إرادة الشعب المصرى العظيم، وقال إن هذا الانتصار هو دليل إضافى على عراقة هذا الشعب الذى تمتد جذور حضارته فى عمق التاريخ، وهو من وضع اللبنات الأولى للحضارة الإنسانية وهو قادر باستمرار على صناعة التاريخ وتحقيق إرادته وخياراته. وفى تصريحات خاصة فى رام الله اليوم الخميس، وجه عساف التحية إلى شعب مصر الشقيق وجيشها الباسل ومؤسساته الوطنية العريقة، وقال إن شعب مصر كان ولا يزال طليعة الأمة العربية. وأضاف عساف أن ثورة 30 يونيو، أعادت إلى أمتنا وشعبنا روح الأمل وأعادت للأمة العربية روحها، وأن هذه الثورة ستقود الأمة بلا شك نحو المستقبل المشرق، نحو الديمقراطية والحرية نحو تعزيز مكانة مصر الشقيقة ومكان الأمة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشار إلى العلاقات الأخوية التاريخية التى تربط بين الشعبين العظيمين المصرى والفلسطينى. والتى هى أقوى من أن يعكر نقاءها وصفاءها أحد. وأعرب عساف فى هذا السياق عن أمله بأن ينعكس هذا الانتصار التاريخى لإرادة الشعب المصرى إيجابا على القضية الفلسطينية، التى شهدنا فى الفترة الماضية محاولات لطمسها وإبعادها عن جدول الأعمال العربى كقضية مركزية للأمة العربية، متطلعين أن يقود هذا الانتصار فى دعم شعبنا للخلاص من الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية. وقال المتحدث باسم حركة "فتح" إن الشعب الفلسطينى وقيادته الوطنية لم ولن تنسى تضحيات الشعب المصرى والجيش المصرى العظيم من أجل فلسطين والقضية الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن لدى شعبنا اليوم مزيد من الأمل بالمستقبل فى استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واختتم عساف تصريحاته بأن مصر الحرة والديمقراطية، مصر التى تستعيد دورها ومكانتها اليوم هى أكبر سند للشعب الفلسطينى وللأمة العربية جميعاً.