سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الثورية تحدد خارطة الطريق بعد رحيل مرسى..حكومة "كفاءات"..إعداد دستور فى4أشهر..انتخابات رئاسية..ونقل السلطة التشريعية ل"التأسيسية"..و"على": لا استدعاء للجيش.وماهر:دعمنا النظام ووجب الآن إسقاطه
أعلنت اللجنة التنسيقية التى تضم قوى ثورية وسياسية، على رأسها حركة 6 إبريل بجبهتيها، والاشتراكيون الثوريون وحركة شباب من أجل العدالة والحرية والمصرى الحر، عن ما سمته ب"خارطة الطريق" التى تتمثل فى إعلان الطرح السياسى، وخطوط سير مظاهرات غد، بالإضافة إلى سيناريو الفترة الانتقالية فى أعقاب رحيل محمد مرسى وسقوط نظام الإخوان، مؤكدين أن تظاهرات غد هى موجة ثورية ثالثة بعدما أثبت "مرسى وجماعته" أنهم يسيرون على درب مبارك. وقال خالد على المحامى الحقوقى وعضو الهيئة العليا لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى مؤتمر صحفى عقدته اللجنة اليوم السبت، بنقابة التجاريين، إن الطرح السياسى الذى اُتفق عليه من قبل قوى سياسية وثورية، هو أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الجمهورية بصلاحيات شرفية، على أن تؤول الصلاحيات الفعلية لرئيس حكومة كفاءات وطنية تتولى إعادة التأهيل الأمنى والاقتصادى، على أن تتولى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إصدار إعلان دستورى ينقل صلاحيات رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة، على أن يتم الاستفتاء عليه فى مدة لا تتجاوز شهرًا. وأوضح "على" أن رئيس الحكومة سيتولى دعوة الشعب لانتخاب جمعية تأسيسية فى مدة لا تتجاوز 4 أشهر، على أن يعقبها دعوة من رئيس الدستورية لانتخابات رئاسية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، فى الوقت الذى تنقل فيه السلطة التشريعية للجمعية التأسيسية. وأكد أن الدعوات التى تطالب المؤسسة العسكرية بحكم مصر، ما هى إلا دعوات لتوريط الجيش فى أزمات سياسية، على غرار حكم المجلس العسكرى للبلاد فى أعقاب رحيل مبارك. من ناحيتها قالت راجية عمران المحامية الحقوقية بجبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، أن الجبهة جهزت مجموعات حقوقية للتحرك بشكل سريع لدعم المعتقلين، أو الذين يتعرضون لانتهاكات جسدية. فى الوقت الذى وجه فيه الناشط اليسارى رامى شعث رسالة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى أعقاب تصريحاته حول وجوب الحوار بين النظام والمعارضة "خليك فى حالك.. شعب مصر عارف مصلحته فين". واختتم المهندس أحمد ماهر المنسق العام ل6 إبريل الحديث خلال المؤتمر، مؤكدًا على ضرورة التماسك من أجل إسقاط نظام دعمه فى فترة معينة من أجل إعطائه الفرصة، ولكن حان الأوان لإسقاطه بعد تهميشه للمواطن، وتسببه فى العديد من الكوارث التى أدت إلى تدهور الاقتصاد، كما زاد الأعباء على المواطن وقمع الحريات.