أعلنت الحركة الطلابية لدعم الشرعية، فى بيان ألقاه أحمد النشرتى، رئيس اتحاد طلاب كلية طب قصر العينى، احترامها لإرادة الشعب وتأييد الشرعية واحترام قواعد الديمقراطية، وأنه لا بديل عن النظر لغيرها أو الرجوع للوراء. وأكدت الحركة، أن طلاب مصر مستمرون فى حماية الشرعية بكل ما أوتوا من قوة، ورفض كل صور العنف، داعيا كافة أطياف الشعب المصرى والطلاب الالتزام بكل صور السلمية فى التعبير عن الرأى والمطالبة بالحقوق الشرعية. جاء ذلك خلال تدشين الحركة الطلابية لدعم الشرعية، بمؤتمرها الصحفى بمركز إعداد القادة بالعجوزة، لتوضيح رؤية الحركة فى ظل الأحداث المتسارعة، ولإعلان موقفها من محاولات الخروج على الشرعية والالتفاف على الإرادة الشعبية والدستورية. وأعلنت أكثر من 400 أسرة وكيان طلابى على مستوى جامعات مصر اتحادها فى كيان واحد لتكوين ما يعرف باسم "الحركة الطلابية لدعم الشرعية"، وأوضحت الحركة أن الهدف الأساسى لها هو صد الهجمة الشرسة ضد شرعية رئيس جاء عبر انتخابات حرة نزيهة وبإرادة شعبية كاملة. وأوضحت الحركة، أنها تسعى للحفاظ على الشرعية الدستورية انطلاقا من الدور الريادى للطلاب على مدى عقود من الزمان، معبرين عن انزعاجهم من ترويج البعض لدعوات التخريب والانفلات بدعوى الثورة وحرية التعبير عن الرأى، مستغلين بذلك أجواء الحرية التى أتاحتها ثورة الخمس والعشرين من يناير.