سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الثورية تبدأ اعتصامها فى "التحرير" ب33 خيمة.. وأعلام مصر تخيم على الميدان.. ولجان شعبية لتأمين المداخل.. و"تمرد" تواصل جمع التوقيعات.. ورئيس حزب الغد يؤكد: استقطاب "مرسى" ل"السيسى" خاطئ
دخل العشرات من أعضاء القوى الثورية والحركات السياسية فى اعتصام مفتوح، مساء أمس الأربعاء، بميدان التحرير، عقب انتهاء الخطاب الذى ألقاه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وذلك للمطالبة برحيل الرئيس وإسقاط جماعة الإخوان المسلمين. ونصب المعتصمون 33 خيمة، 11 بالحديقة الموازية للمتحف المصرى، و19 بالحديقة الوسطى للميدان، و3 خيام بحديقة مجمع التحرير. وعلق المعتصمون أعلام مصر على خيامهم وعلى بعض أعمدة الإنارة بمنتصف الميدان، فى حين شكل البعض الآخر منهم لجانا شعبية لتأمين الاعتصام بوضع العديد من الحواجز الحديدية على جميع المداخل والمخارج، وقاموا بتفتيش السيارات والمارة. فى حين افترش البعض الآخر أرض الحديقة الوسطى للميدان، ورددوا العديد من الأغانى الوطنية الخاصة بالشيخ إمام، وعلت حناجرهم بالعديد من الهتافات المناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان، منها: "ارحل ارحل ى يا أبو وشين.. ياللى قسمت الشعب اتنين"، و"إصحى يا مرسى وصح النوم.. 30 يونيو آخر يوم"، و"ثوار أحرار.. هنكمل المشوار"، و"يسقط حكم المرشد". وأكد عدد كبير من المعتصمين على استمرار الحشد بالميدان حتى 30 يونيو، مشيرين إلى أن الشعب المصرى ليس بحاجة إلى الدعوة للتضامن مع المعتصمين، وتحديدا عقب خطاب الرئيس، مؤكدين على أنه فى حالة عدم إسقاط الرئيس يوم 30 يونيو فسيبدءون فى التصعيد بكافة الأساليب السلمية. كما واصل أعضاء حملة تمرد جمع التوقيعات على استمارات سحب الثقة من الرئيس، وانتشروا بمنتصف الميدان وسط إقبال من المارة. وانضم المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إلى المعتصمين معلناً الدخول فى اعتصام مفتوح، لحين إسقاط الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان، ونصب أعضاء الحزب 4 خيام على أطراف الحديقة الوسطى للميدان. ومن جانبه، قال موسى مصطفى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن الخطاب الذى ألقاه الرئيس هو استمرار للأوضاع المتناقضة ونوع من التهديد واستفزاز للشعب المصرى، مضيفاً أن محاولة استقطاب الفريق السيسى خلال الخطاب محاولة خاطئة، لأن الفريق السيسى وعد بحماية الشعب المصرى.