لقى أربعة أشخاص مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون من حزب الله اللبنانى فى اشتباكات صيدا بين أنصار الشيخ السلفى أحمد الأسير وعناصر "حزب الله" الشيعية على خلفية النزاع السورى، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن تعرض الشيخ الأسير لإصابات بليغة أثناء إلقائه النار على الجيش اللبنانى. وأفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الاثنين، باستمرار الاشتباكات فى مدينة صيدا بين الجيش اللبنانى، وأنصار الشيخ أحمد الأسير بكافة أنواع الأسلحة، حيث أرسل الجيش اللبنانى تعزيزات عسكرية إلى صيدا، لافتا إلى أن حزب الله وحركة أمل يشاركان فى القتال فى صيدا ضد أنصار الأسير. وأضاف القناة أن هناك أصوات إطلاق نار فى المداخل الجنوبية لمدينة بيروت، ناتجة عن اشتباكات فى الضاحية الجنوبية لبيروت بين عشيرتين كبيرتين. إلى ذلك، قدم رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة مبادرة من 4 نقاط لحل أزمة صيدا، بأن يقوم الجيش اللبنانى بتطبيق منع التجول فى مدينة صيدا كاملة، وفرض سحب المسلحين كل المسلحين من مدينة صيدا، بما فيها المربعات الأمنية والشقق المسلحة بما فيها سرايا المقاومة، وتسليم جميع مطلقى النار على الجيش اللبنانى، وتأمين سلامة جميع المدنيين. وأوضح السنيورة أنه إذا انطلقنا من هذه المبادرة نستطيع التقدم لإعادة الأمور إلى مجاريها، وتمنى أن يتم تبنى هذا الاقتراح من النقاط الأربعة من جميع الفرقاء، لنؤكد التزامنا بالدولة ومنطقها وبالجيش اللبنانى، والدولة هى التى تؤمن الأمن والأمان لجميع اللبنانيين. والتقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان فى هذه الأثناء مع رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتى فى قصر بعبدا، لبحث تداعيات الاشتباكات المسلحة فى صيدا بين عناصر الأسير المسلحة والجيش اللبنانى.
