ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، اليوم الجمعة، أن وكالة المخابرات المركزية (سى آى إيه) والقوات الخاصة الأمريكية تقومان سراً بتدريب قوات المعارضة السورية منذ العام الماضى فى قواعد فى الأردن وتركيا. وقال مسئول أمريكى وقائد من قوات المعارضة السورية للصحيفة إن الجيش السورى الحر شارك فى برامج تدريبية لمدة أسبوعين شملت استخدام أسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات. ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض "جاى كارنى" التعليق على التقرير كما عزف عن توضيح نوع الأسلحة التى ستقدمها الولاياتالمتحدة لقوات المعارضة، واكتفى بقوله: "لا أستطيع حصر جميع بنود تلك المساعدة". وقال كارنى: "النقطة المهمة هنا هى أنه بسبب التصرفات التى رأينا أن نظام الأسد اتخذها، قررنا زيادة نطاق وحجم المساعدة التى نقدمها إلى قوات المعارضة، حيث كنا شديدى الوضوح فيما يتعلق بذلك على مدى الأسابيع والأشهر الماضية".