شاركت ثلاث طائرات من قوات الطيران الأمنى السعودية، مع فرق الإطفاء السعودية الأرضية فى إخماد حريق هائل شب فى «مصنع السكر» بميناء جدة الإسلامى، ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع ضحايا بشرية، ويجرى الآن التحقيق فى ملابسات هذه الحريق الضخم وتقدير حجم الخسائر المادية. وقال مدير إدارة العلاقات والإعلام بالدفاع المدنى بمكة المكرمة، العقيد سعيد سرحان اليوم الجمعة، إن حريقًا اندلع فى مستودعات السكر الخام بميناء جدة الإسلامى، والبالغ مساحتها نحو 10 آلاف م2، حيث باشرت فرق الإطفاء عمليات إخماد الحريق والحيلولة دون تفاقمه وانتشاره وتم تطويق ألسنة النيران باستخدام الفروع عن طريق الفرق الأرضية باستخدام الوحدات المتطورة وبمساندة جوية من طيران الأمن. كما شاركت فرقتان من الأمن الصناعى فى عمليات الإطفاء، وتم استحداث منطقة إسناد خارج منطقة الحادث لتزويد فرق الإطفاء بصهاريج المياه، وأسفرت الجهود فى العمليات المبذولة عن عزل منطقة الحريق ومنع امتداده إلى المصنع الواقع شرق المستودعات بالرغم من سرعة انتقال النار. من جهته، صرح الدكتور يحيى كوشك، مستشار هندسى، بأنه من الخطأ أن توجد المصانع داخل الموانئ، إذ إن اشتراطات السلامة تختلف بين المصانع والموانئ، مبينا أن حدوث حريق فى مصنع يشل حركة الميناء ويؤثر فى النشاط الاقتصادى للمدينة.