كد المهندس عادل أسعد الخياط محافظ الأقصر المصرية أن مهمته الأولى فى المحافظة هى استعادة الحركة السياحية مجددا وإعادة الأقصر إلى سيرتها الأولى كعاصمة للسياحة فى العالم أجمع. وأوضح الخياط، اليوم الثلاثاء أن لديه رؤية سيعمل على تنفيذها مع بقية المؤسسات السياحية لتنشيط ودعم الحركة السياحية عبر تنظيم رحلات للترويج السياحى للأقصر فى مختلف الأسواق السياحية فى العالم وعبر إقامة مهرجانات محلية ودولية. وأكد محافظ الأقصر استعداده للسفر لأى مكان فى العالم من أجل استعادة مكانة الأقصر السياحية والحضارية والتاريخية وأنه لن يبخل بدم أو عرق من أجل أن تتجاوز الأقصر أزمتها السياحية الراهنة. وأوضح أن عقله وقلبه قبل مكتبه مفتوح لكل صاحب فكر ووجهة نظر تحقق مصلحة الأقصر وتلبى احتياجات مواطنى المحافظة. ونفى محافظ الأقصر الجديد الذى ينتمى للجماعة الإسلامية بمصر صلته من قريب أو بعيد بحادث الدير البحرى الذى راح ضحيته عشرات السياح غرب الأقصر فى عام 1997. كما نفى اعتقاله أو التحقيق معه فى أى قضايا تتعلق بقتل مصريين أو أجانب وأن الأقصر تفتح ذراعيها لزوارها من سياح العالم وللمستثمرين ورجال الأعمال للمشاركة فى تحقيق نهضة حضارية وسياحية غير مسبوقة على أرض الأقصر. ومن جانبه، قال حسين شميط القيادى فى الجماعة الإسلامية أن الجماعة الإسلامية تمتلك رؤية متكاملة للنهوض بالأقصر وبالقطاع السياحى. وأضاف شميط، المتهم البارز فى محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الجماعة أعلنت موقفها من السياح وأكدت أمنهم وأمانهم وأنه "آن الأوان لأن يرى الجميع رؤية الجماعة وموقفها من السياحة على أرض الواقع عبر تولى المهندس عادل أسعد الخياط لمنصب محافظ الأقصر". وقال أن الجماعة أعطت الأمان للسياح وستشارك فى تطوير السياحة بمصر وفى تنويع وتطوير المنتج السياحى المصرى وأن الجماعة ستدعم السياحة وستعمل على تنشيطها.
