استبعد طاهر أبو زيد، المرشح على رئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات المقبلة، فكرة مساندة قائمته من قبل حسن حمدى رئيس النادى الحالى، بعدما أعلن الأخير عن نيته فى دعم قائمة بعينها خلال الانتخابات المقبلة، مشيداً بمحمود طاهر، الذى اعتذر عن الترشح على رئاسة النادى مؤخراً باعتباره أخا وصديقا، وقضى معه ولايتين انتخابيتين كانتا ثريتين، وهو شخصية محترمة، ويفخر بها كل أعضاء الأهلى، كما أنه لم يأخذ حقه وتقديره من قبل النادى. قال أبو زيد، فى تصريحات لبرنامج "كورة كل يوم" الذى يذاع على قناة "النهار رياضة" أنه سيعلن قائمته الانتخابية التى استقر عليها لخوض الانتخابات معه نهاية الأسبوع الحالى، بعد غلق باب الترشح للانتخابات، وبعدها يعلن برنامجه الانتخابى وخططه للمرحلة المقبلة. وتابع أبو زيد، أنه سيكمل إنجازات المجلس الحالى، وأهمها كرة القدم صاحبة الصيت الكبير للقلعة الحمراء، مؤكداً أن فروع النادى الثلاثة بالجزيرة ومدينة نصر و6 أكتوبر يعانون من إهمال شديد فى الفترة الأخيرة ولديه عدد كبير من المدربين الذين يعملون بدون عقود، ولا يصح ألا يقوم الأهلى بتوفير الاستقرار لأبنائه. وأردف مارادونا النيل، أنه يسعى لحل المشاكل مع جماهير الأهلى خاصة جماهير الأولتراس وصنع أسلوب جديد فى التعامل مع الجماهير، مضيفاً أنه يسعى لتطوير قناة الأهلى ومجلته الصحفية، حيث يطمح فى إجراء تطوير على القناة وإصدار المجلة بصفة يومية، وليست أسبوعية كما هو الوضع حالياً. يرى أبو زيد أن الأهلى لابد أن يكون له رؤية وموقف محدد ولا يكون بعيداً عن الأحداث الجارية، ولا يوجد ما يسمى بالجبهة أو القائمة داخل النادى لأن الجميع يعمل للمصلحة العامة، ولابد من أن يكون لكل أعضاء الأهلى دور فى القيادة، لأنها ليست مقصورة على أشخاص معينة. شدد المرشح على رئاسة قلعة الجزيرة، على أنه لا أحد يستطيع التأثير على رأى أعضاء الجمعية العمومية للأهلى، وتوجيههم للتصويت لصالح أشخاص معينين، مؤكداً أنه مطمئن تماماً لموقفه من الانتخابات، ولا يهمه موقف وقوة المرشحين الآخرين على نفس منصبه. أكد أبو زيد أن وكالة الأهرام للإعلان هى المستفيدة من الأهلى وليس العكس، والأهلى يستطيع حل كل أزماته بشعبيته الجارفة محلياً وعربياً وإفريقيا، مشيراً إلى أنه ينوى توسيع علاقات النادى خارجياً، واستغلال اسم الأهلى فى كافة الأنحاء. وعن المنتخب الوطنى، قال أبو زيد إن الفراعنة يستطيعون الصعود للمونديال بفضل الانضباط الذى أضافه برادلى على اللاعبين والروح الجديدة التى أضفاها عليهم وإصرار اللاعبين، وهو ما سيحفزنا لإسعاد المصريين بعد غياب عن المونديال دام لمدة 24 عاماً، لاسيما أن الكرة المصرية متوفر لها كل عوامل النجاح، متمنياً أن يكون لاعبونا على قدر الحدث، وصناعة جيل جديد، وإعادة رسم الخارطة الدولية للكرة المصرية، والقضاء على حالة الاكتئاب فى الشارع المصرى.
