حذر حزب "شباب مصر" من تكرار السيناريو الذى رسمته ونفذته جماعة الإخوان، يوم أمس، والذى قام فيه عدد من عناصر الإخوان بقيادة أحمد المغير، رجل خيرت الشاطر بالتوجه، إلى وزارة الثقافة بزعم تأييد الوزير رغم وجود مئات المعتصمين أمام الوزارة والرافضين له ولسياساته، وقيامهم بالاعتداء على المعتصمين وإثارة الشغب والقلاقل والفوضى وسط جموع المتظاهرين فى محاولة لتشويه صورة المظاهرات الرافضة للحكم الإخوانى أمام الرأى العام. وأضاف الحزب، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن نفس السياسة التى اتبعتها جماعة الإخوان فى كل المظاهرات الرافضة لمحمد مرسى هى نفس السياسة التى تم تنفيذها بالأمس، وهو ما يجب أن يتم التحسب له وإعداد العدة لمواجهته فى تظاهرات 30 يونيو الحالى. من جانبه، دعا الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، كل المنظمات الحقوقية برصد وتسجيل كل الانتهاكات والاعتداءات التى يمارسها النظام الإخوانى والعناصر الموالية لجماعته فى كل المظاهرات وضد جميع المصريين الرافضين له وتوثيقها وتقديمها لكل مؤسسات المجتمع الدولى المعنية لفضح ممارسات النظام على المستوى الدولى، ليعرف العالم حقيقته القمعية وحقيقة استعانته بالعناصر التى ينتمى إليها لتهديد معارضيه والاعتداء عليهم فى ذات الوقت الذى يجب اتخاذ كل الاحتياطات الكاملة لمنع اقتحام أى بلطجية لكل الميادين التى سيعلن فيها الاعتصامات والمظاهرات الرافضة لمحمد مرسى وحكمه الإخوانى فى 30 يونيو. وأشار إلى أن توثيق ممارسات النظام الإخوانى القمعية واستعانته ببلطجيته ضد كل المشاركين فى التظاهرات الرافضة له سوف يساعد أيضا فى محاكمته فور سقوطه. وتكون هذه الأدلة والشواهد عبرة لأى رئيس قادم يفكر فى الانحراف بالسلطة واستغلالها لمصلحته ومصلحة جماعته مثلما فعل النظام الإخوانى.