أكد المخرج خالد يوسف، إن مجىء نشطاء الإخوان المسلمين لمقر معتصمى الثقافة استفزاز، لافتا إلى أن العرف يقول بأن من يتظاهر فعلى الطرف الآخر ألا يقرب من المعتصمين. وأضاف يوسف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان" على فضائية "التحرير" مع الإعلامية "رانيا بدوى" أنه فى الوقت الذى كان المثقفون يعبرون عن رأيهم، قدم عليهم النشطاء الإخوان وسط كردون هائل للأمن، فانسحبوا ثم أتت مجموعة أخرى معهم وبدأت المناوشات وكان معه أحمد المغير الذى استفز المعتصمين. وأشار إلى أنهم قاموا بإلقاء الطوب والحجارة عليهم، على بعد 100 متر من وزارة الثقافة، وأصيب المغير وسط هذه الاشتباكات، موضحاً أن المثقفين قاموا بتهدئة الشباب للاستعداد بأن يكون يوم 30 يونيو سلمى، قائلا: "لن ننتصر إلا بسلمية الثورة". وقال: "إن أكبر مثقف فينا ليس أغلى من كريستى أو محمد الجندى، أو جيكا هؤلاء الشباب الذين ضحوا من أجل حرية هذا الوطن". وتابع: "نحن أقلنا وزير الثقافة ولن يعود للوزارة أبدا، لأن الوزارة ملك لمثقفين ومبدعين مصر، وأن الاعتصام لن ينفض إلا يوم 30 يونيو فسننضم إلى جموع المصريين وننقل اعتصامنا أمام قصر الاتحادية". لمشاهدة الفيديو.. مؤيدو وزير الثقافة يهددون المعتصمين: "هنرجع تاني وندبحكم" "مؤيدو الوزير" ينهون وقفتهم أمام وزارة الثقافة.. والمعتصمون يحتفلون عضو بالإنقاذ: أحمّل وزير الداخلية مسئولية أحداث وزارة الثقافة تعزيزات أمنية أمام"الثقافة" وتجددالاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين مؤيدو الوزير يعتدون على ضابط ويوقعون به إصابة بالرأس أمام "الثقافة" الأمن يفصل بين معارضى ومؤيدى الوزير أمام "وزارة الثقافة"
