أعلن مستشفى هندى قريب من نيودلهى، اليوم الثلاثاء، فى بيان، وفاة القيادى المخضرم بحزب المؤتمر الحاكم فيديا تشاران شوكلا متأثرا بجروح خطيرة كان أصيب بها فى هجوم شنه متمردون ماويون الشهر الماضى. وكان السياسى الراحل (84 عاما) قد أصيب بطلقات نارية عندما تعرضت قافلة تضم عددا من قادة الحزب لكمين بولاية تشاتيسجاره بوسط البلاد فى 25 مايو الماضى. وكان قد نقل جوا إلى المستشفى حيث أجريت له عدة عمليات لعلاج جروح أًصيب بها فى الأمعاء والكبد. وقال المستشفى فى بيان: " لسوء الحظ، ورغم كل الجهود الذى بذلها فريق من المتخصصين، فقد توفى متأثرا بجروحه وأمراضه ظهر اليوم". وكان شوكلا قد انضم إلى حكومة رئيسة الوزراء الراحلة إنديرا غاندى عام 1966 وتولى حقيبة الشؤون الخارجية ثم الدفاع والداخلية على مدار السنوات التالية. وكان ما لا يقل عن 24 شخصا من بينهم شخصيات بارزة قد لقوا حتفهم فى الهجوم الذى يعد الأكبر الذى يشنه الماويون منذ ثلاث سنوات. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من ثلث المناطق الإدارية الهندية، والبالغ عددها 626 منطقة، تعانى من التمرد اليسارى الذى يصفه قادة الهند بأنه التهديد الأمنى الداخلى الأكبر الذى يواجه البلاد.