سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: إسلاميون يدرسون تنظيم مليونية فى 30 يونيه.. و"الشريف": الجماعة الإسلامية قادرة على مواجهة دعوات إسقاط مرسى.. وقيادى جهادى: حال إسقاط الرئيس سندعو لثورة إسلامية على العلمانيين والليبراليين
كشفت مصادر إسلامية وجود مشاورات بين القوى الإسلامية وأبرزهم جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية لتنظيم مليونية وفعاليات شعبية لدعم الدكتور محمد مرسى، نهاية الشهر الجارى، والتى ستتزامن مع تظاهرات 30 يونيه للمطالبة بإسقاط الرئيس ونظامه. وقالت مصادر إسلامية ل"اليوم السابع": "هناك تشاورت بين القوى الإسلامية لتنظيم مليونية موازية لفعاليات 30 يونيه المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، مؤكدة فى الوقت ذاته أن القوى الإسلامية لم تتخذ قرارا حتى الآن بتنظيم المليونية أو عدمها أو أين ستنظم هذه المليونية. وأكدت المصادر أن الإسلاميين طرحوا جميع الخيارات على مائدة المشاورات لمواجهة أحداث 30 يونيه، وأنهم سينطلقون من قاعدة السلمية لدعم الشرعية، مضيفة: "سيعقد اجتماع بين رؤساء أحزاب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وحزب الأصالة وأحزاب إسلامية أخرى، لوضع خطة لمواجهة 30 يونيه، وذلك بداية الأسبوع الجارى. ولفتت المصادر إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى والدكتور صفوت عبد الغنى، عضو مجلس الشورى والقيادى بالجماعة الإسلامية، وقيادات إسلامية بارزة ستحضر هذا اللقاء للتشاور حول السبل والفعاليات التى سينظمها الإسلاميون لمواجهة الفعاليات المناهضة لنظام الرئيس مرسى، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد اليوم الذى سيعقد فيه الاجتماع الأسبوع المقبل". ومن جانبه أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن القوى الإسلامية ستعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل للتشاور حول الفعاليات التى سينظمونها لمواجهة الفعاليات المطالبة بإسقاط الرئيس مرسى". وأضاف: "الجماعة الإسلامية قادرة على مواجهة 30 يونيه من منطلق دعم الشرعية بالسلمية". ومن جانبه أكد محمد أبو سمرة، أمين عام حزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أنه فى حالة إسقاط الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية 30 يونيه سيدعو الجهاديون للثورة الإسلامية لإقامة ما سماه الدولة الإسلامية. وقال"أبو سمرة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "هناك عدة احتمالات لدعوات 30 يونيه المطالبة بإسقاط الرئيس.. منها: أن تكون مظاهرات بسيطة وأن لا يستجيب الشعب المصرى لهذه الدعوات المطالبة بإسقاط رئيس شرعى.. والآخر: أن يسير الشعب خلف دعوات بلا هدف ولا فائدة وتقوده إلى المجهول". وأضاف "أبو سمرة" ليست الليلة كالبارحة فثورة 25 يناير اجتمع فيها الشعب المصرى بكل فئاته للمطالبة بإسقاط النظام، لكن اليوم هناك انقسام كبير بين الشعب فهناك من يدعم الرئيس، وهناك من يطالب بإسقاطه، مضيفاً: "أى محاولة للانقلاب على الشرعية سوف تسهل القضاء على من يحاولون ذلك، لمحاولته الانقلاب على الشرعية"، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى وخاصة الإخوان ليس بالشىء الهين ولن يسمح بإسقاط الرئيس". وحول ما سيفعله التيار الجهادى خلال الفترة المقبلة قال "أبو سمرة": "سنناقش خلال اجتماع، سيعقد الاثنين المقبل ما سنفعله، فلو تطور الأمر وتم الانقلاب على الشرعية سندعو لقيام الثورة الإسلامية لإقامة الدولة الإسلامية، فنحن لم نكن نؤمن يوما بالديمقراطية وارتضينا بها كشىء جديد يتواءم مع العصر، كما أننا اعتبرنا الديمقراطية وسيلة وطريقا لتطبيق الشريعة الإسلامية". وأضاف: "لا مفر من الدعوة للثورة الإسلامية لإقامة الدولة الإسلامية فهناك شباب كثير من الجهاديين يسعى لإقامة الدولة الإسلامية"، مضيفاً: "حال إسقاط مرسى الذى يمثل الشرعية سندعو إلى ثورة إسلامية ستكون هذه الثورة الإسلامية على العلمانيين والليبراليين وعلى الإخوان أنفسهم لأنهم أعطوا فرصة الحكم ولم يطبقوا شرع الله وأضاعوا الفرصة".