قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، إن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، كرم الهيئة المصرية العامة للكتاب، حينما تعاقد مع الهيئة لنشر أعماله الكاملة. وقال أحمد مجاهد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، بالفعل قد حصل على الخمسين ألف جنيه بعدما أعطى الهيئة خلال فترة رئاستى لها 11 ديوانا، بالإضافة إلى 11 CD قام بتسجيلها على نفقته الخاصة، وهذا المبلغ أقل بكثير من قيمة وقامة "الأبنودى"، وأقل من السعر الذى يتقاضاه الشاعر الكبير من أى دار نشر خاصة، حيث إن أى كاتب مشهور أقل من قيمة "الأبنودى" يحصل من دور النشر الخاصة يحصل على خمسة آلاف جنيه كمقدم عقد عن كل ديوان بدون CD، وبهذا يكون "الأبنودى" قد تنازل للهيئة فى مبلغ الخمسين ألف جنيه، الذى حصل عليها كمقدم عقد عن خمسة آلاف جنيه، بالإضافة إلى إهدائه جميع ال"CD" مجانًا، ومن المعروف أن أعمال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى تحقق نسب توزيع عالية، وأن ديوانه الأخير "الميدان"، الذى تمت طباعته فى الهيئة أيضًا قد نفد بالكامل خلال عام واحد، وأن العقد بهذه الصيغة فيه تقدير من الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى لمؤسسة النشر الوطنية، التى تتوجه بإنتاجها قليل السعر للطبقات الشعبية من المجتمع. جاء ذلك تعليقًا على ما قاله الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، بأن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، حصل على مبلغ خمسين ألف جنيه، من الهيئة نظير نشر الأعمال الكاملة له، إلا أنه قام بسحب أعماله منها بعدما أنهى "عبد العزيز" انتداب الدكتور أحمد مجاهد، كرئيس للهيئة المصرية العامة للكتاب. جدير بالذكر أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، أعلن استعداده التام لرد المبلغ الذى حصل عليه مقابل حصوله على أصول أعماله الكاملة لنشرها فى أى دار نشر أخرى بمبلغ أعلى، وذلك فى إطار إعلانه عن عدم التعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بعد رحيل الدكتور أحمد مجاهد.