التقت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس الشورى، برئاسة على فتح الباب، اليوم الخميس، وفداً من حزب الخضر الأفريقى، شارك فيه أمين محمد شلوف أمين سر اللجنة ومحمد عوض رئيس حزب الخضر المصرى. وحذر دكتور فرانك هابينيزا، المنسق الوطنى لحزب الخضر برواندا، من تأخر الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا من التوصل لحلول واقعية لمشكلة سد النهضة من خلال التفاوض والتعاون الحقيقى، مؤكداً أن عدم التوصل إلى حل سوف يشكل خطراً على السلم العالمى. ودعا عبد القادر الزيتونى، المنسق العام لحزب تونس الخضراء، إلى ضرورة تبنى مصر لإنشاء منظمة أفريقية لحل مشاكل البيئة، مشدداً على مساندة الشقيقة مصر فى مساعيها لحل مشكلة مياة النيل بعد اتجاه إثيوبيا لإقامة سد النهضة. وأوضحت فاطمة علاوى، السكرتير العام لحزب الخضر بالمغرب، أنه من الممكن تطبيق تجربة إنشاء جامعة للخضر، تتولى مسئولية توجيه الشباب خلال الإجازات الصيفية لتحسين البيئة فى بلادهم. فيما أشار عبد الهادى القصبى، عضو اللجنة، إلى أن شعب مصر لديه رغبة أكيدة فى تحسين العلاقة مع جيرانهم من الأفارقة ودول حوض النيل بشكل خاص، لافتاً إلى وجود بعض القوى الاستعمارية التى تحاول إعاقة العلاقات الطيبة بين مصر وأفريقيا، خاصة أن شعوب القارة الأفريقية لديها مقومات تحقيق النجاح بما تتمتلكه من طاقات بشرية ومادية.