بحث الدكتور أحمد عيسى، وزير الآثار، إمكانية إعداد خطة عمل مشتركة تجمع بين وزارة الآثار والمعهد الألمانى للآثار بالقاهرة بهدف استكمال بعض المشروعات المتوقفة من خلال مساهمة الجانب الألمانى والعمل بها فى بداية العام القادم، جاء ذلك خلال لقاء وزير الآثار مع " zaidel Mair " مدير المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة صباح اليوم. كما ناقشا إمكانية مساهمة الجانب الألمانى فى مشروع القاهرة التاريخية وخاصة فيما يخص مشروعات شارع الجمالية، بالإضافة إلى استكمال مشروع توثيق السلبيات القديمة والمسجلة فى مركز الدراسات والتسجيل للآثار بالقلعة. واتفق الجانبان على إعداد دورات تدريبية داخل مصر وخارجها تهدف إلى رفع كفاءة الأثريين والمرميين والمهندسين العاملين بوزارة الآثار على أن يتم اختيار المجموعات المتقدمة وفقا لمعايير محددة حسب حاجة العمل، كما ناقشا آليات الإعداد إلى إنشاء مدرسة للحفائر بمنطقة آثار دهشور تقوم على تدريب الأثريين والمرممين العاملين بمنطقة آثار سقارة ودهشور والفيوم واللشت فى دورات مكثفة يضم كل منها 20 متدربا الأمر الذى يساهم فى رفع كفاءة العمل من خلال التدريب الميدانى. أعرب الدكتور أحمد عيسى، خلال اللقاء، عن كامل سعادته وترحيبه بالتعاون المشرك بين الجانبين فى جميع مجالات العمل الأثرى خاصة فى ظل الصعوبات الحالية، والتى تتطلب تضافر جميع الجهات المعنية فى مصر والعالم أجمع لدفع حركة العمل الأثرى. من جانبه أكد " Zaidel Mair " على رغبة واهتمام الجانب الألمانى فى دعم حركة العمل الأثرى فى مصر، مؤكدا على حرصه البالغ للمساهمة فى ترميم وتطوير المواقع الأثرية إسهاما فى دعم حركة السياحة الوافدة إلى مصر.