قالت بلغاريا اليوم، الأربعاء، إنها ليس لديها ما يتجاوز "مؤشراً" على أن حزب الله اللبنانى ربما يكون ضالعا فى حادث تفجير حافلة فى يوليو، وأسفر عن سقوط قتلى، وإن هذا وحده لا يبرر أى تحرك من جانب الاتحاد الأوروبى لتصنيفه جماعة إرهابية. وتراجعت الحكومة الجديدة التى يقودها الاشتراكيون عن الاتهامات التى وجهتها حكومة يمين الوسط السابقة بأن حزب الله شن الهجوم، الذى أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وسائق الحافلة البلغارى فى مدينة بورجاس السياحية على البحر الأسود. وقال وزير الخارجية كريستيان فيجنين، الذى تولت حكومته أعمالها الأسبوع الماضى للإذاعة الرسمية "من المهم أن يبنى قرار الاتحاد الأوروبى ليس فقط على التفجير فى بورجاس لأننى أعتقد أن الدليل الذى نملكه ليس قاطعاً. "هناك مؤشر عن أنه من الممكن (أن يكون حزب الله وراء التفجير) لكننا لا نستطيع اتخاذ قرار له تبعات مهمة من جانب الاتحاد الأوروبى بناء على بيانات غير مباشرة، "إذا كان لدينا أدلة جادة كافية من قضايا أخرى فلن نتردد فى دعم هذا القرار، ونفى حزب الله أى دور له فى تفجير بورجاس. وقال فيجنين، إن السلطات البلغارية تقوم بتحقيقاتها فى الهجوم، وأنها ستفيد الاتحاد الأوروبى بالمعلومات اللازمة.