سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تباين ردود أفعال السياسيين بعد اعتذار البرادعى لإثيوبيا.. بكار: تناقض يضاف لقائمة طويلة من التناقضات ومثير للاشمئزاز..ومحسوب: كان الأولى تقديم الاعتذار للوطن.. وخيرى:أمر محترم لا يفهمه مراهقو السياسة
أثارت تغريدة الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، والتى قدم فيها الاعتذار لإثيوبيا قائلاً: "أعتذر لإثيوبيا والسودان شعبًا وحكومة، عما صدر أمس فى "الحوار الوطنى" من إساءات، وأطالب رئيس الجمهورية بتقديم اعتذار مماثل باسم الشعب المصرى"، هجوم العديد من الشخصيات السياسية والنشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، فيما أيد آخرون ما قدمه البرادعى من اعتذار لإثيوبيا. قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، رداً على البرادعى: "من اعتذر لإثيوبيا عما بدر من وطنيين أقلقهم تهديد حقوقنا القانونية فى مياه النيل أرجو أن يقدم اعتذراً لوطنه لأنه لم يشعر بالعطش يهدد شعبه". جاء ذلك عبر تغريدة للدكتور محمد محسوب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر". وقال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، معلقاً على اعتذار البرادعى لإثيوبيا، "لست متأكداً أن كان الشعب الإثيوبى يتابع "تويتر"، لكن بعضاً من الشعب المصرى الشقيق يتابعه وكان الأولى الاعتذار له عن التخلى عن مناقشة قضاياه".. وذلك عبر تغريدة لعزام على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر". وأوضح نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، "إن اعتذار البرادعى لإثيوبيا تناقض جديد يضاف إلى قائمة طويلة سابقة من التناقضات". وأضاف بكار عبر تدوينة له على "تويتر" قائلاً: "لم نسمع منك رأياً ولا شاركت فى حوار يهم الوطن كله، معارضة عرجاء". ووجه بكار التحية لمن شارك فى الحوار من معارضى الرئيس الذين يدركون الفارق بين وقت التنافس والانتقاد ووقت الاصطفاف الوطنى. وأضاف بكار قائلاً: "بالتأكيد أنتقد فداحة خطأ إذاعة الحوار، لكن اعتذار لدولة بدأت بالاستعداء شىء مثير للاشمئزاز". وقال أحمد خيرى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، "إن اعتذار البرادعى لأثيوبيا والسودان أمر محترم لا يفهمه أولئك مراهقو السياسة". وأضاف خيرى عبر تغريدة له على "تويتر"، قائلاً: "مصيبة حوار الأمس ليس فى إذاعته على الهواء بل فى الضحالة والاهتراء الفكرى والسياسى الذى ظهر به السواد الأعظم من الحضور".