تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، من تنفيذ أول حملة على قرية الكشح منذ 13 عاما، عقب وقوع أحداث الفتنة بين المسلمين والأقباط فى عام 2000، والتى كانت محط أنظار العالم كله، حيث قامت الحملة عقب تقنين الإجراءات من استهداف طرفى مشاجرة من عائلتى الكراشوه وزيد، لإلقاء القبض على محمد محمود سليم 25 عاما بلطجى فرض سيطرة، والقبض عليه حيث يعتبر أخطر بلطجى فرض سيطرة وإتاوات بالمنطقة. كان اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من اللواء أيمن السيسى، نائب المدير للشرق، بتمكن الحملة الأمنية التى استهدفت قرية الكشح من إلقاء القبض على أخطر بلطجى بالقرية. كانت الحملة برئاسة العميدان حسين حامد وعصمت أبورحمة من إدارة المباحث الجنائية ومتابعة العقيد محمد نصحى مدير إدارة العمليات وقيادة العقيد خالد الشاذلى رئيس فرع بحث الشرق، والرائد نصر طه رئيس مباحث مركز دار السلام، والرائد مصطفى التهامى معاون أول المباحث، حيث أسفرت الجهود عن ضبط محمد محمود سليم "25 عاما"، بلطجى فرض سيطرة وإتاوات ومطلق أعيرة نارية لإرهاب المواطنين وبحوزته "بندقية إسرائيلية" و245 طلقة، وعدد 6 خزن، وبمواجهته اعترف بحيازته الأسلحة، بقصد الدفاع، تم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
