قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن زيارته لجنوبسيناء اليوم جاءت فى الوقت المناسب، نظرا لأن الرحلات الميدانية للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبى فى مصر هى مهمة فى عملية تقييم تطور المشاريع على أرض الواقع، فضلا عن معرفة تأثيرها الحقيقى على حياة الناس. ونقل بيان لسفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، قوله: "وتأتى رحلتى إلى جنوبسيناء فى وقت تٌناقش فيه تنمية سيناء على نطاق واسع فى مصر، هذه المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبى تعمل منذ فترة فى مصر ومما لا شك فيه أن هناك العديد من الدروس التى يمكن تعلمها من أجل التنمية المستقبلية فى هذا الجزء الهام من البلاد ". وتستغرق الزيارة يومين، حيث من المتوقع أن يزور عدد من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبى فى المنطقة وتشمل هذه المشاريع منشأة لإدارة النفايات الصلبة والاجتماعية ومركز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعات البدو فى جنوبسيناء، وإعادة التأهيل الاقتصادى للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، وتمكين المرأة، فضلا عن مراكز الحرف اليدوية. ويعكس التنوع فى طبيعة المشروعات فى جنوبسيناء المجالات المختلقة التى يدعم الاتحاد الأوروبى فيها مصر، حيث يقدم الاتحاد الأوروبى لمشاريع تنمية جنوبسيناء 64 مليون يورو.