بدأت أجهزة الأمن المصرية بشمال سيناء فى بناء جدار جديد بطول الحدود المصرية الإسرائيلية، بداية من جنوب معبرى رفح وكرم سالم إلى آخر نقطة دولية عند طابا، قرابة 233 كيلو. ووفقًا لمصدر أمنى مطلع، فإن الجدار الجديد يتم بناؤه بالتزامن مع جدار تبنيه إسرائيل فى حدودها ليحل محل الأسلاك الشائكة الحالية، التى تآكلت نتيجة العوامل الجوية وطول مدتها الزمنية. وقال المصدر إن الغرض من بناء الجدار الجديد هو القضاء على ظاهرة تسلل الأفارقة والأجانب إلى إسرائيل من صحراء سيناء، بالإضافة إلى منع ظاهرة تهريب المخدرات والتهريب عموما. ويتكون الجدار الجديد من نقاط أمنية حصينة، متقاربة المسافات، ومسلحة بأسلحة حديثة، ويمتد بينها سلك شائك قوى، كما سيتم تدعيم النقاط الحصينة بأعداد إضافية من الجنود، ويتم تكثيف النقاط الحصينة فى الجدار فى المناطق المشهورة بتسلل الأفارقة والمهربين فى مناطق جنوبى رفح وكرم سالم ووسط سيناء بالكونتلا وقرب العوجة وقرب منطقة الجايفة. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تسعى للحصول على قرابة 40 ألف متر من أراضى سيناء لإنشاء عدة نقاط أمنية أخرى، خاصة فى وسط سيناء، تتعلق بضبط الأمن على الطرق الرئيسية والفرعية والسيطرة عليها.
