أعلنت حملة "تجرد" التى تجمع توقيعات لتأييد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والمناهضة لحملة "تمرد" الساعية لسحب الثقة من الرئيس، عن تأجيل مؤتمرها الأول والذى كان مزمع إجراؤه اليوم السبت بالنادى النهرى لنقابة الأطباء. وقال أحمد حسنى، مسئول الحملة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "إدارة النادى النهرى اعتذرت عن استضافة المؤتمر والذى كان متفق عليه من قبل، وذلك فى اللحظات الأخيرة"، مضيفاً: "إدارة النادى تعرضت لضغوط من جهات معينة لعدم إجراء المؤتمر، كما أنها خشيت من تعرض النادى إلى أعمال شغب من قبل ما وصفهم جهات معينة". وتابع قائلا: "حملة تجرد تلتمس العذر لإدارة النادى، وتؤكد أن ما حدث هو دليل على أن الحملة تسير فى طريقها الصحيح"، مضيفاً: "ما حدث اليوم للحملة يزيدها إصرارا على استكمال طريقها مهما كانت التضحيات". وقدم مسئول حملة تجرد اعتذار للصحفيين والإعلاميين على تأجيل المؤتمر، موضحا أن المؤتمر سيعقد غدا الأحد وسيتم تحديد مكان عقده خلال الساعات المقبلة". جاء ذلك، بعد أن أصدر الدكتور جمال عبد السلام أمين عام نقابة الأطباء، تعليمات إلى إدارة ونوادى نقابة الأطباء بشارع البحر الأعظم بالجيزة بإلغاء المؤتمر الصحفى الذى كان مقرراً عقده، مؤكدا أن النوادى لا يمكن استغلالها لأغراض سياسية. وأضاف أمين عام نقابة الأطباء فى تصريحات صحفية، اليوم، أن النوادى مفتوحة أمام الأطباء وغيرهم من المواطنين لإقامة المناسبات الاجتماعية وليس للأغراض السياسية، مؤكداً أن النقابة هدفها خدمة الأطباء والمهنة، وليس دورها مطلقاً تبنى الحركات أو التيارات السياسية. وأشار أمين عام نقابة الأطباء، إلى أن الأوامر شملت غلق أبواب النادى بسبب أعمال الصيانة، مشيراً إلى أنه تمت إحالة موظفى النقابة للتحقيق لعدم إخطار النقابة العامة بتفاصيل حجوزات القاعات داخل النادى. بدوره، قال خالد المشد المتحدث الإعلامى للحملة ل"اليوم السابع"، أن هناك أطراف ليس لديها استعداد لمواجهة فكر إلا باستخدام العنف، مؤكدا أن مؤتمر "تجرد" ألغى اليوم بضغوط من بعض الأطراف. وأوضح المشد أن نقابة الأطباء مثل أى مكان فى مصر بها طرفين، أحدهما مؤيد والآخر معارض، لافتا الى استمرار الحملة فى فعاليتها بشكل راق لتوصيل رسالتها، معلنا عن عقد مؤتمر الحملة صباح الغد، وأنه سيتم الإعلان عن موعد ومكان المؤتمر اليوم.
