سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الدستور" يبدأ انتخاباته الداخلية بمحافظة القاهرة.. والبرادعى للشباب: أنتم نواة حزب سيحكم مصر.. جميلة إسماعيل: البقاء لمن يبنى وليس الأقوى.. ووالد "كريستى" لرئيس الحزب: "ابنى مات.. عملتله إيه"
بدأت عملية التصويت فى الانتخابات الداخلية لحزب الدستور بحضور ناجى الغطريفى رئيس لجنة الانتخابات، وذلك وسط إقبال كبير لشباب الحزب الذين حرصوا على التواجد للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات ديمقراطية. وتصدر المشهد لافتة كبيرة عليها صور كل من "شعراوى وجيكا وكريستى والجندى"، وكُتب تحتها "رحلوا عن عالمنا وبقيت بصماتهم فى قلوبنا ولن ننساهم رحمهم الله". وقامت اللجنة المنظمة بتفحص الصناديق، المقرر وضع استمارات التصويت بها، وذلك لضمان نزاهة وشفافية العملية، حيث تواجد 43 صندوقا لعملية الاقتراع، حيث إنه من المقرر إدلاء أكثر من 3 آلاف و450 عضوا بأصواتهم. و قبل بدء العملية الانتخابية، تفقد الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، العملية الانتخابية، ومدى دقة غلق الصناديق، المقرر وضع الأصوات الانتخابية بها. جاء ذلك وسط هتافات من شباب الحزب "الدستور طالع طالع بالجوامع والكنائس"، و"آه آه برادعى"، و"البرادعى يعنى التغيير"، فيما حيا البرادعى المشرفين على الانتخابات ووالدىّ الشهيد جيكا وكريستى، ثم ألقى كلمة واصفا فيها البلاد بأنها فى وضع حرج، مؤكدا للشباب أنهم سيكونون نواة لحزب يحكم مصر، مطالبا إياهم بالبدء فى الشغل الاجتماعى والسياسى بعد المؤتمر العام ونبذ الخلاف، كما طالبهم بأن يكونوا قدوة لثورة 25 يناير، قائلا "نأمل أن تكون خطوة للأمام". وقال المهندس باسل عادل، القيادى بحزب الدستور، إن مدّعى أن الدستور يعانى من أزمات فعليه أن يأتى ليرى العملية الانتخابية التى تجرى فى جو من الديمقراطية، وفى وجود عدد من الشخصيات العامة والمراقبين من خارج الحزب، مشددا على أن انتخابات الحزب رسالة إلى كل القوى الموجودة. وتابع عادل، فى تصريحاته ل"اليوم السابع"، موجها رسالة إلى كل من يرى أن حزب الدستور لديه من الأزمات ما يعطل مسيرته بقوله: "قف مكانك واعرف أنك تتحدث عن حزب سيكون أقوى حزب موجود على الساحة المصرية". وشهدت الانتخابات وجود كل من السفير ناجى الغطريفى، والدكتور أحمد حرارة، ومحمد بدران- رئيس اتحاد طلاب مصر، والمستشار حسام عيسى، لمركز شباب الجزيرة للإشراف على عملية الانتخابات. كما تواجد من اللجنة المراقبة كل من كمال خليل وطارق العوضى والدكتورة ليلى سويف والإعلامية شهيرة أمين ويحيى فكرى والدكتورة ليلى الأميرى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البرادعى للتنمية، وخبير التنمية أحمد نجيب، والمعهد المصرى الديمقراطى والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومنظمة شايفنكم، والمجموعة المتحدة ومركز هشام مبارك. فيما خاطب والد "الشهيد كريستى البرادعى قائلا: "ابنى مات منذ شهور وجئت اليوم لمخاطبة رئيس الحزب، حيث لم يقم حتى اليوم بأى شىء لأجله"، موجها حديثه للشباب "خلى بالكم ليحصلّكم اللى حصل لابنى لأنه مات من أجل أهداف هذه الثورة، ولحد دلوقتى محدش اتحرك عشانها". وردت جميلة إسماعيل عليه قائلة "البرادعى وعد بأنهم سيقفون بجانب كل قضايا الشهداء ومصابى الثورة، وإن كان مرسى سكت على حقوق الشهداء فنحن سنظل نناضل من أجلهم".