توج السائق السعودى يزيد الراجحى بطلاً لرالى سوريا الدولى 2009 (الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات) على متن سيارته (بيجو207) وبفارق حوالى أربع دقائق عن أقرب منافسيه القطرى مسفر المرى. وذهب المركز الثانى للقطرى مسفر المرى الذى فاز بصدارة خمس مراحل خاصة، لكن نتيجته المخيبة فى اليوم الأول بعد إصابة تعرض لها فى كتفه أبعدته عن المنافسة نوعاً ما عن اللقب، لكن فرحته كانت كبيرة بتصدره بطولة الشرق الأوسط أمام مواطنه ناصر العطية بفارق نقطة واحدة. وسجل السائق القطرى مبارك الهاجرى المركز الثالث فى الرالى السورى، بعد أن قدم مستوىً ثابتاً طوال المجريات وتبادل الوصافة أكثر من مرة مع اللبنانى نيك جورجيو الذى حل رابعاً مع ختام المنافسات فى إنجاز ملفت لهذا السائق الذى أظهر كفاءة عالية وغنم صدارة مرحلتين خاصتين للسرعة رغم حداثة سنه، لكن جورجيو والهاجرى خسرا الوصافة فى المرحلة الأخيرة لصالح المرى. ونجح سائق فريق رالى سوريا هيثم اليوسفى، فى الوصول إلى منصة التتويج من بوابة المركز الخامس فى إنجاز هو الثانى لسوريا بعد عام 2003 عبر المتسابق أحمد حمشو الذى لم يكن موفقاً فى رالى هذا العام، وتعرضت سيارته لأعطال ميكانيكية بالجملة اضطرته للانسحاب فى اليوم الثانى. وحافظ الكويتى مفيد مبارك على نتيجته فى اليوم الأول وبقى بالمركز الثامن محققاً أفضل نتيجة بين المشاركين الكويتيين، وأصبح بالمركز الخامس على سلم ترتيب البطولة الشرق أوسطية. وكان المتسابقون فى رالى سوريا الدولى قد قطعوا فى اليوم الأخير من المنافسات مسافة وقدرها (296.78) تضمنت ست مراحل خاصة بالسرعة مسافتها (115.52) كم، وتقلبت أوراق الصدارة فيها بين المتسابقين فنال المرى المرحلة الثامنة (دير عطية) وذهبت التاسعة (يورب كار).
