تنظم النقابة المستقلة للعاملين فى الآثار يوم 4 يونيو القادم مؤتمرا حول أهمية إصدار قانون لحماية الملكية الفكرية للآثار بالتعاون مع حركة ثوار الآثار وذلك بالمركز الثقافى الألمانى. يشارك فى المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين من بينهم الدكتور أحمد راشد، عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، والذى أعد ملفا كاملا لمشروع هذا القانون، والدكتور أيمن وزيرى، أستاذ الآثار المصرية القديمة، والفنان التشكيلى أحمد سعد، نقيب النقابة المستقلة للعاملين فى الآثار، وعمر الحضرى أمين النقابة. ويناقش المؤتمر، الذى تديره الإذاعية انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار، عددا من المحاور منها أهمية مشروع قانون لحفظ الملكية الفكرية للآثار المصرية، كمصدر للدخل القومى عن طريق تحصيل رسوم مادية مقابل استخدام عناصر الحضارة المصرية تجاريا أو استنساخها ووسيلة لحفظ حق الدولة الأم فى ملكية آثارها التى تستخدم تجاريا فى جميع أنحاء العالم عن طريق تجارة المستنسخات لعناصر الحضارة المصرية دون رقيب ولا حسيب. ويستعرض المؤتمر أهم الدول التى طبقت قوانين لحفظ الملكية الفكرية لآثارها ومنها المكسيك، وضرورة وضع ضوابط لما يصنعه البعض من مستنسخات أو استعمال مفردات الحضارة المصرية بكافة الأشكال التجارية، مما يسهم فى القضاء على ما تتعرض له الحضارة المصرية من إهانة أحيانا أو الإدعاء أنها ليست من صنع المصريين.