قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن صاروخين من نوع "أرض أرض" سقطا ظهر اليوم الجمعة، على مدينة القصير غربى سوريا، نتج عنهما قتلى وجرحى لم يتبين عددهم على الفور. وفى اتصال هاتفى مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال أحمد القصير، عضو المكتب الإعلامى للهيئة بحمص (وسط سوريا والتى تتبعها القصير إداريا)، إن الصاروخين أطلقهما حزب الله من مصفاة المياه التى يسيطر عليها فى الجهة الجنوبية الغربية من القصير وسقطا على الجزء الجنوبى من المدينة. وأشار إلى أنه لم يرد حتى الآن أنباء عن أعداد القتلى والجرحى، لا سيما أن مقاتلى الجيش الحر و النشطاء لا يزالون يقومون برفع الأنقاض ومسح المنطقة. ولم يتسن الحصول على تعليق من حزب الله على ما ذكره عضو المكتب الإعلامى للهيئة العامة للثورة السورية. ولفت إلى أن الصاروخين ألحقا دماراً كاملاً بسبعة منازل فى المنطقة التى سقطا فيها. ويسعى جيش النظام السورى، بمساعدة من حزب الله، إلى السيطرة على القصير المتاخمة للحدود مع لبنان، كونها تصل بين العاصمة السورية دمشق ومنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية التى ينحدر منها بشار الأسد. وتثير مشاركة حزب الله اللبنانى بجانب قوات النظام السورى فى معارك القصير، جدلاً متصاعدًا على الصعيدين السياسى والشعبى فى لبنان وانتقادات من بعض القوى.