سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكشف عن هوية خاطفى الجنود فى عيون الإسلاميين.. "الجهادية": الإفصاح عنهم ليس له فائدة.. الزمر: القبض عليهم إتمام لعلمية إطلاق سراح الجنود.. وشيحة: المطالب بسرعة الكشف عن الخاطفين يريد إحراج مرسى
تناقضت آراء القيادات الإسلامية حول الكشف عن هوية خاطفى الجنود ال7 الذين تم تحريرهم، ففى الوقت الذى أكد فيه مرجان سالم القيادى بالسلفية الجهادية ان الإفصاح عن هوية الخاطفين ليس له فائدة، قال الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الكشف عن هوية الخاطفين هو إتمام لعملية تحرير الجنود. وأكد مرجان سالم الجوهرى، القيادى بالسلفية الجهادية، أنه لا فائدة من الإفصاح عن الذين قاموا بخطف الجنود ال7 الذين تم تحريرهم أمس الأول الأربعاء دون إراقة دماء. وأشار "الجوهرى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن خطف الجنود من الممكن أن يكون رد فعل لظلم تعرضوا له، مطالباً الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالإفراج عن جميع المعتقلين المظلومين من أهالى سيناء، كما طالب القيادى بالسلفية الجهادية بما سموه فتح باب تفاهم مع أهالى سيناء. وأوضح "الجوهرى" أن قيادات السلفية الجهادية أمثال الشيخ محمد الظواهرى لهم تأثيرا معنويا، وليس تنظيمياً على قيادات السلفية الجهادية بسيناء، مضيفاً: "الجهاديون فى سيناء يحترمون ويقدرون "كلام القيادات الجهادية"، مؤكدا أن الجهاديين فى سيناء ليس لهم أى علاقة بخطف الجنود. وكان "مرجان سالم الجوهرى، القيادى بالسلفية الجهادية، طالب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، مؤسسة الرئاسة بتشكيل لجنة من التيارات الإسلامية، خاصة الجهاديين لحل مشاكل سيناء". وأضاف "الجوهرى": "أغلب الكائنين بسيناء يثقون فى التيار الإسلامى"، مطالبا بالإفراج عن جميع المعتقلين المظلومين"، ومطالبا الرئيس بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، واصفا إياها بأنها اتفاقية مشئومة، مضيفاً: "اتفاقية كامب ديفيد ذلت مصر وجعلت الجيش المصرى حرسا للإسرائيليين". ومن جانبه أكد الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أنه مع الداعيين بالكشف عن هوية خاطفى الجنود لإكمال علمية تحرير الجنود، الرئيس والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع اللذان أعلنا أن العلمية لم تنته إلا بعد معاقبة الخاطفين. وقال "الزمر" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" :" أتصور أن الذى يشكك فى عملية تحرير الجنود التى تمت ويقول إنها تمثيلية هو يوجه إهانة للجيش المصرى وليس للرئيس أو لوزارة الداخلية لأن الدور الرئيسى فى عودة الجنود كان للجيش المصرى". ودعا القيادى بالجماعة الإسلامية كل الذين بكوا على الجنود المختطفين فى سيناء أن يبكوا دما على الجندى الذى حرق فى القاهرة بالمولوتوف، فالجندى المختطف ليس أكثر كرامة من الجندى المحترق فكلهم أبناء مصر". فيما أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، ذو المرجعية السلفية- أن كشف هوية خاطفى الجنود أمر ضرورى، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الذين يطالبون بسرعة كشف هوية الخاطفين يسعون لإحراج الدكتور محمد مرسى، والمؤسسة العسكرية. وقال "شيحة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "العمليات العسكرية لم تنته بعد فى سيناء، وكنا نتمنى من الذين يطالبون بسرعة الكشف عن خاطفى الجنود أن يظهروا فرحتهم بعودة الجنود". وأشار إلى أن عملية الخطف تكررت كثيرا فى سيناء حتى فى عصر الرئيس السابق، مضيفاً: "نريد أن يكون هناك حل جذرى لمشاكل سيناء من خلال تواجد عسكرى وتنمية سياسية واجتماعية واقتصادية". وقال: "نحن كحزب سياسى كنا نتدرب منذ شهر لتأسيس معهد لتعليم العلوم الشرعية، وسوف يبدأ هذا المعهد عمله خلال الأسبوع المقبل ليعلم الشباب الشريعة".