انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الخميس، الحكم بالسجن لمدة عشرة أشهر الصادر بحق مغرد إماراتى عن محكمة الاستئناف، أمس الأربعاء، بسبب نشره على تويتر معلومات حول محاكمة 94 إسلاميا، ودعت المنظمة إلى الإفراج عن مغرد آخر تم توقيفه للسبب نفسه. وقالت المنظمة، فى بيان، إنها "تأسف بشدة لقرار محكمة استئناف أبو ظبى تأكيد الحكم بالسجن عشرة أشهر بحق المغرد عبد الله الحديدى". والحديدى المعتقل منذ 22 مارس، هو نجل أحد الإسلاميين ال94 الذين يحاكمون بتهمة التآمر على نظام الحكم. وكان الحكم صدر بحقه فى 8 إبريل عن محكمة الدرجة الأولى فى أبو ظبى التى أدانته بنشر تغريدات "بنوايا مغرضة"، تضمنت تفاصيل عن محاكمة الإسلاميين أمام محكمة أمن الدولة. وقالت "مراسلون بلا حدود"، إن التهمة التى وجهت إليه تستند إلى قانون جرائم الإنترنت الذى تم تبنيه فى نهاية 2012 واعتبرته ذريعة للحد من حرية التعبير والمعلومات فى الإمارات. واعتقل مغرد آخر هو وليد الشحى فى 11 مايو بتهمة مماثلة لنشره معلومات عن تلك المحاكمة على تويتر، وفق "مراسلون بلا حدود" التى قالت إنه اعتقل فى مكان سرى طيلة أسبوع قبل نقله إلى السجن.