أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التى استهدفت صباح اليوم، موقع للجيش فى منطقة أغاديز بشمال النيجر وموقع تديره مجموعة "أريفا" النووية الفرنسية بأرليت بالنيجر. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ؟ فى مؤتمر صحفى اليوم انه من السابق لآوانه تقييم الحصيلة النهائية للهجومين. وأعرب عن تضامنه مع ضحايا الهجومين.. وعن تعازيه لأسر الأشخاص الذين لقوا حتفهم وذلك دون التطرق إلى عددهم، وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، أجرى اتصالا مع نظيره بالنيجر حيث عبر عن تضامن باريس الكامل مع السلطات بالنيجر فى معركتها ضد الجماعات الإرهابية. وشدد لاليو على أن فرنسا مستعدة لتقديم أية مساعدة تطلبها السلطات بالنيجر، وأوضح أن فرنسا تتابع الوضع عن كثب وذلك بالتعاون الوثيق مع سلطات النيجر، وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية إن بلاده تدعو رعاياها بالنيجر لاتباع تعليمات الأمان والحذر بدقة. وأعلنت مجموعة "أريفا" النووية الفرنسية عن إصابة 13 من عامليها فى الهجوم الذى استهدف موقعها للتعدين بمنطقة أرليت بشمال النيجر، وأضافت المجموعة ؟ فى بيان صحفى اليوم - أن موقع التعدين "سومير" الذى تقوم بتشغيله وإدارته "أريفا" بشمال النيجر كان هدفا لهجوم "إرهابى"، وأفادت إذاعة فرنسا الدولية فى وقت سابق اليوم أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالنيجر واحدة أمام الثكنة العسكرية الوحيدة فى مدينة أغاديز، بينما استهدفت الثانية موقعا لمجموعة أريفا النووية الفرنسية، وأن الحكومة النيجيرية اتهمت مجموعة جهادية بالوقوف وراء الاعتداء. ونقلت الإذاعة الفرنسية عن مصادر متطابقة قولها، إن هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا الخميس ثكنة عسكرية فى أغاديز كبرى مدن شمال النيجر وموقعا لاستخراج اليورانيوم تابعا لشركة اريفا الفرنسية التى أعلنت عن إصابة 13 شخصا بجروح، ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه بالنيجر الواقع فى منطقة الساحل الأفريقية والمشارك منذ مطلع 2013 فى عمليات ضد جماعات جهادية فى مالى المجاورة.