استنكر إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى لحركة تغيير، ما حدث لجنودنا المصريين السبعة فى سيناء، ولا سيما بعد ظهورهم وهم يستغيثون بالرئيس مرسى والجيش للتدخل وتحقيق مطالب الخاطفين لإطلاق صراحهم، قائلا: "إنها قمة المأساة أن نرى جنودنا بهذه الطريقة المهينة فى عهد الفشلة الإرهابيين هم ومن يساندهم". وحمل القسطاوى الرئيس محمد مرسى المسئولية كاملة لما آلت له الأوضاع فى سيناء، التى تحولت إلى ملاذ آمن للجماعات التكفيرية، وملجأ للإرهاب بكل أشكاله ومخزنا كبيرا لكل أنواع الأسلحة المهربة، قائلا: "فالرئيس وعشيرته منحوا الشرعية السياسية لمجموعة من الإرهابيين الخاطفين لجنودنا فى سيناء". وأشار الى أن مسئولية تحرير الجنود المصريين المخطوفين لا بد أن تكون أولوية ملحة، وأن تتعامل الرئاسة مع الوضع فى سيناء فور خطف الجنود المصريين متأخر جدًا، قائلاً: "لا بد أن تتحرك مؤسسة الرئاسة لتحرير الجنود بشكل يضمن كرامة مصر وهؤلاء الجنود". وأوضح أن طلب الرئيس للتحاور مع رؤساء الأحزاب لمناقشة الوضع فى سيناء، لا معنى له، فالمسئولية كاملة تقع على عاتق رئيس الجمهورية الذى فشل فى الثأر من قتلة جنودنا، الذين اغتالتهم أياد آثمة على الحدود وسواء لم نستطع الوصول للقتلة والقصاص منهم أو نعرفهم جيداً ولا نريد المساس بهم فهذه كارثة وتلك مصيبة. وحذر القسطاوى من أنه فى حال تم التفاوض مع الخاطفين ستسقط هيبة الدولة، وتتكرر العملية أكثر من مرة، فى حين أنه إذا تم اتخاذ أسلوب الردع لن تكون هناك حوادث مماثلة.