شيع شباب الثورة ببورسعيد عقب صلاة الظهر اليوم الخميس، من مسجد مريم بحى المناخ، جنازة الدكتورة سحر الشافعى إحدى الناشطات السياسيات، واللواتى شاركن فى جميع الفعاليات الثورية منذ 25 يناير 2011. ولم يغادر شباب الثورة ببورسعيد جنازة الفقيدة إلا بتوديع جثمانها إلى مثواها الأخير، بمقابر بورسعيد القديمة، وظلوا فترة هناك للدعاء لها بالرحمة والمغفرة. يذكر أن الفقيدة كانت تعمل فى مجال التخاطب للصم والبكم، وكانت تنال حب الجميع من شباب الثورة من جميع الأعمار، لدرجة أن بعض الشباب الثورى ببورسعيد يناديها وكأنها والدته، ولفظت الفقيدة أنفاسها الأخيرة عقب أزمة قلبية وضيق فى التنفس.