قال حافظ مسعود، عضو مجلس إدارة غرفة دمياط، إن هناك ما يقرب من 50 ألف ورشة لتصنيع الأثاث فى دمياط، وما يقرب من 100 مصنع، تعرضت لخسائر كبيرة فى محافظة دمياط، ولم تنظر إليهم الحكومة لتقديم الحلول اللازمة لهم، لافتا إلى أن أسعار الخامات والعمالة ارتفعت من 20 إلى 30%، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار. وأضاف مسعود، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن أصحاب الورش لم يستطيعوا رفع أسعار الأثاث والموبيليا على المواطنين، حتى لا يتعرضوا لكساد أكبر فى رواج البضائع، مما يتعرضون له الآن، خاصة أن السوق المحلية تستهلك فقط 37٪من إجمالى الإنتاج، وهناك ركود للكميات الأخرى المنتجة. وطالب مسعود بتفعيل دور التمثيل التجارى فى دعم الصادرات المصرية من الأثاث من محافظة دمياط، خاصة إلى دولة أمريكا، والتى تعتبر من أكبر الدول المستوردة للأثاث على مستوى العالم، ولا تتعدى نسبة التصدير إليها من دمياط أكثر من 3%، بسبب ضعف الترويج لها، رغم تفوق صناعة الأثاث فى دمياط التى تصنع يدويا على مستوى العالم. كما أشار إلى أن محافظة دمياط تمثل صناعة الأثاث بها نسبة 70% من إجمالى النشاطات الأخرى، ولابد من التسويق لها عبر الدول الأخرى، لافتا إلى أنه تم تخصيص أرض فى منطقة القاهرةالجديدة لبيع الأثاث من محافظة دمياط، وسيكون مقرا دائما للترويج فى (أرض الأورنفل)، والتى تم تخصيصها من جهاز المدينة لغرفة دمياط، وجارى الإعداد له. كما طالب بتوفير التمويل اللازم من البنوك للورش لكى يستطيعوا شراء المواد الخام اللازمة للصناعة، إضافة إلى توفير جناح دائم لهم فى الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، لبيع منتجاتهم للمواطنين، كوسيلة لترويج عمليات البيع.
