سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدا.. "6 إبريل" تعلن خطوات التصعيد لإسقاط النظام ومحاكمة وزير الداخلية.. وتدعم "تمرد" لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. وتؤكد عدم اعتذارها عن مظاهرات الحركة أمام منزل وزير الداخلية وتتوعد بتكرارها
تعقد حركة 6 إبريل مؤتمرا صحفيا غدا الاثنين المقبل، لإعلان موقفها، بعد سلسلة الاعتقالات الأخيرة لنشطاء الثورة والتى طالت أحمد ماهر منسق عام الحركة، كما ستعلن خطوات التصعيد ضد النظام الحالى سعيا لإسقاطه والمطالبة بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته وتشكيل حكومة محايدة، يأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يبحث التنازل عن قضية مظاهرات الحركة أمام منزله مقابل اعتذار ماهر. وقال أحمد ماهر، منسق عام حركة 6 إبريل، إن تحقيقات النيابة معه هى نفس التحقيقات التى كانت تجرى خلال فترة حكم النظام السابق، حيث تم توجيه تهمة له بالتحريض على التظاهر، وكان رده أن أى ناشط سياسى لابد أن ينتقد ويعبر عن رأيه، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أى اختلاف بين ما كان قبل الثورة وما بعدها، فهى نفس التهم "إهانة الرئيس وتعطيل المرور والتحريض على التظاهر". وأضاف ماهر، فى تصريحات صحفية، أن قرار حبسه احتياطيا 4 أيام على ذمة القضية كان جاهزا، موضحا أنه تم وضعه فى حبس انفرادى بسجن العقرب داخل عنبر لا توجد به أى أدوات آدمية وكان النوم كان على الأرض، مشيرا إلى أن العنبر مخصصا للجماعات الجهادية حيث رأى أعلاما للقاعدة والتنظيمات الجهادية. وأشار إلى أنه تحدث مع الشباب المتهمين بالبلاك بلوك داخل السجن، قائلا: "كانوا يتصفون بكامل الأدب والاحترام، ليس مثلما لصقت لهم التهم، كما أنهم من الشباب العاقل الذى كان من مستعدا أن يعطى فرصة جديدة لمرسى لإصلاح مساره ". وأضاف ماهر أن الرئيس محمد مرسى يتبع نفس طرق مبارك فى قمع المعارضين، مشيرا إلى أنه لن يعتذر لوزير الداخلية، لأنه لا يرى أن ما فعله خطأ، وأن من حق الجميع التعبير عن رأيه. وأكد ماهر أنهم سيستكملون مسيرتهم للمطالبة بالحرية والعدالة حتى النهاية، مشيرا إلى أنه رغم دعمنا لمرسى فى الانتخابات الرئاسية طبقا لشروط، لكنه نقض العهد الذى كان بيننا وبينه، وبالتالى يحق لنا تغيير النظام، مضيفا أن الكلمات والإيحاءات التى استخدمها المتظاهرون فى وقفتهم أمام منزل وزير الداخلية كانت رمزية، استنكارا لما يحدث من انفلات أمنى وتعذيب المواطنين وغيره. من جانبها أكدت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، أن الاعتذار لوزير الداخلية شىء مرفوض، لأن مظاهراتهم أمام منزله لم تكن خاطئة قائلة: "فلينتظر.. سيتم تكرار الفعالية مرة ثانية خلال الأيام المقبلة"، مؤكدة أنهم لم يتنازلوا عن مطالبهم بإسقاط النظام وإقالة وزير الداخلية الحالى ومحاكمته على ما وقع فى عهده من انتهاكات لحقوق المصريين. ورفضت عضو المكتب السياسى فى تصريحات ل"اليوم السابع" محاولات تخوين البعض للحركة، مؤكدة أن الحركة متواجدة بشكل دائم فى الشارع، وفور تأكدهم أن الرئيس مرسى يسير على نهج مبارك أعلنوا وقوفهم بقوة ضده، واصفة أخونة الدولة ب"اغتصاب مصر". فيما أعلن محمد عادل عضو المكتب السياسى للحركة إن الحركة وبشكل رسمى ستدعم حملة تمرد التى تسعى لجمع 15 مليون توكيل لسحب الثقة من الرئيس مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فى الفترة القادمة، لأنها حركة عبرت عن الغضب الشعبى من هذا النظام . وأضاف عادل أن حركة شباب 6 إبريل ستعلن غدا فى مؤتمرها الصحفى عن الخطوات التنسيقية لدعم حركة تمرد، والتواصل مع أصحاب الفكرة.