أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانا، اليوم، أكدت فيه رفضها ممارسات السفيرة الأمريكية على أرض مصر، وطالبت القوات المسلحة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدها وضد من يعاونها وطردها فوراً من مصر حفاظاً على الأمن القومى، وإنهاء العبث، الذى يتم تحت إشراف جماعة الإخوان المسلمين. وأكدت الجبهة الشعبية أن لهذا الشعب طاقة قد تنفد فى أى وقت، وهو شاهد على كل هذه التجاوزات ومن هنا ستكمل الثورة أهدافها وتنتصر إرادة الشعب ويتخلص من الاستبداد والتبعية قريباً ولا عزاء للخونة والمتآمرين على تراب مصر. وأشارت فى بيانها إلى أنه ليس من الغريب بعد وصول الإخوان إلى السلطة أن يصبح كل شىء على المكشوف وتكتمل دائرة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وإسرائيل ليتضح أمام المواطن كل شىء، حيث حذرت السفيرة الأمريكية «باترسون» الجيش بعدم الاقتراب من الحكم وإلا سيكون لذلك عواقب وخيمة على العلاقات، وهذا ما نعتبره تدخلاً سافراً فى سياسات مصر الداخلية، وما نرفضه شكلاً ومضموناً. وأشار البيان إلى أن المقابلات، التى تجريها السفيرة الأمريكية مع بعض القوى السياسية نعلمها تماماً ونعلم من يذهبون إلى هذه اللقاءات وسوف نكشف عن هذه الشخصيات قريباً إلى الرأى العام بعد اكتمال المعلومات الكافية لدينا عن هذه اللقاءات وما الهدف من ورائها.