سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الثورية تطلق حملة "هنحررهم".. وتدعو لثورة جديدة 17 مايو لإسقاط الإخوان.. و"صباحى": مصر ستحرر نفسها من سلطة الاستبداد.. و"الجندى": تصفية النشطاء سيطول "حمدين" و"البرادعى"
تحت شعار "الحرية للمعتقلين" أعلن شباب الثورة إطلاقهم حملة "هنحررهم" سعيا لإطلاق سراح النشطاء، وتضم الحملة سلسلة فعاليات تبدأ بوقفة اليوم بالملابس السوداء بميدان طلعت حرب، داعين الجميع للمشاركة فى مليونية 17 مايو والتى ستكون بداية ثورة جديدة لإسقاط حكم الإخوان نهائيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم بمركز إعداد القادة بالدقى، حضره عدد من الأحزاب والقوى السياسية من بينها حزب الدستور وحزب المصريين الأحرار والتيار الشعبى والجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة 6 إبريل الجبهة وتحالف القوى الثورية. واستعرض الشباب عددا من مقاطع الفيديو تحت عنوان "الإخوان المجرمون" بث فيه سياسيات جماعة الإخوان ومن بينها الاعتداء على المتظاهرين فى جمعة كشف الحساب وأمام قصر الاتحادية ولقطات أخرى لما وقع فى أحداث المقطم بمكتب الإرشاد وهم يجردون مواطنا من ملابسه فى واقعة المقطم والاعتداء عليه ضربا، وكذلك أحداث القائد إبراهيم بالإسكندرية وانتهى الفيديو باستعراض أسماء المعتقلين فى الفترة الأخيرة. وأكدوا فى بيان لهم أنهم يمثلون العقبة أمام النظام الحالى فى تمكينه لمؤسسات الدولة، مما جعله يستخدم فى البداية العنف المفرط مع النشطاء، وعندما يأس اتجه لاعتقال النشطاء بهدف كسر شوكتهم والتنكيل بمعارضيه تحت ستار القانون باستخدام النائب العام. من جانبه قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، إن حملة هنحررهم تهدف لإطلاق حرية المعتقلين وإطلاق سراحهم، خاصة أن السلطة الحالية لا تريد للثورة أن تكتمل، مشيرا إلى أن ما يحدث فى مصر هو صراع بين من يريد استكمال الثورة ومن يريد الاستيلاء على السلطة، مؤكدا أن الحملة تهدف لتحرير مصر من الاستبداد. وصف صباحى خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بمركز إعداد القادة، السلطة بالبوليسية أنها تسعى لتكميم الأفواه وتلفيق التهم باسم القانون، وإحالة النشطاء للجنايات مشددا على أن مصر ستحرر نفسها. فيما أشار مصطفى الجندى إلى أن جماعة الإخوان هى التى صنعت ظاهرة "البلاك بلوك"، مؤكدا أنها قصة وهمية لتصفية النشطاء، محذرا من أن تصفية النشطاء سيطول "حمدين" و"البرادعى"، مشددا على ضرورة مقاومة النظام الحالى. وقال الناشط محمد عواد، إن النظام الحالى ديكتاتورى كما فعل مبارك، مؤكدا أن هناك حملة للقضاء على الشباب الذين يحركون الشارع ضد الجماعة. وأعلن عواد خلال المؤتمر الصحفى بمركز إعداد القادة، أن القوى الثورية ستنظم الأسبوع المقبل مؤتمرا شعبيا للتضامن مع جميع المعتقلين. بدورها أعلنت نورهان حفظى زوجة أحمد دومة، أنها ستحرك دعوة ضد المستشار أيمن الوردانى، لاستغلال نفوذه فى تجديد فترة الحبس الاحتياطى لدومة التى استمرت أكثر من 8 أيام دون وجه حق. وأشارت حفظى إلى أن اعتقال النشطاء يزيد من فرصة إسقاط محمد مرسى، مضيفا أن النظام الحالى يشعر بمدى تراجع شعبيته مما جعله يعتقل كل معارضيه، لافتا إلى أن كل المعتقلين أقسموا من قبل على إسقاط مبارك واليوم أقسموا على خلع مرسى. وطالبت حفظى الرئيس بالنزول للشارع بنفسه حتى يشعر بمدى جماهيرته ويحكم بنفسه، داعية الجميع للتواجد أمام محكمة طنطا الأسبوع المقبل للتضامن مع زوجها. وأكد المحامى على سليمان عضو جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، أن عدد المعتقلين السياسيين فى الفترة الأخيرة من حكم الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بلغ 600 معتقلا، مضيفا أنه يعرفهم بالاسم الرباعى وطريقة القبض عليه. وأوضح سليمان أن مصر تعيش أسوأ مرحلة فى تاريخها المعاصر من انتهاك لحقوق النشطاء السياسيين، من ضرب وسحل واعتقال، مشيرا إلى أن الاعتقالات تحدث بدون تحريات أو سند قانونى.