فشل مؤتمر"كشف المستور عن قضية بلاك بلوك" بنقابة المحامين بعد خلافات بين مراسلى القنوات الفضائية وأصدقاء المتهمين وانسحاب الصحفيين.. والأهالى: أبناؤنا أبرياء والتهمة صناعة حكومية

فشل مؤتمر أهالى معتقلى القضية المعروفة إعلاميا بال"بلاك بلوك "، والذى حمل اسم "كشف المستور"، نتيجة مشادات بين بعض النشطاء من أصدقاء المتهمين، وبين عدد من مراسلى القنوات الفضائية، أثناء قيام أحد المراسلين، بتركيب معداته، قبل بدء المؤتمر والذى كان من المقرر بدؤه السادسة من مساء الثلاثاء.
ودارت حالة من الشد والجذب بين مراسلى الفضائيات، وأصدقاء المعتقلين، بداخل قاعة لجنة الحريات بالنقابة، نتيجة بعض الشتائم، التى أطلقها عدد من أصدقاء المعتقلين تجاه الإعلاميين، أدى ذلك إلى انسحاب الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية، وذلك عندما كاد الأمر أن يصل إلى الاعتداء على بعض مراسلى القنوات.
من جانبهم أكد عدد من أهالى المتهمين "قضية البلاك بلوك" قبل وقوع المشادات أن أبناءهم أبرياء من هذه التهمة الموجهة إليهم، وأنها صنيعة النظام الحالى للتخلص من شباب الثورة، لأنهم العقبة الوحيدة أمام تمكين جماعته من الدولة.
كان من المقرر تنظيم مؤتمر صحفى مساء الثلاثاء، بعنوان كشف المستور "ليتحدث أهالى المعتقلين فى القضية المعروفة إعلاميا ب"البلاك بلوك"، والذى تم إلقاء القبض عليهم فى أوقات متزامنة فجر يوم 19 أبريل الماضى، وتم إحالتهم لنيابة أمن الدولة وهم الشباب "إسلام. م" طالب بكلية حقوق، و"يوسف .ع"طالب ثانوى صناعى، و"عبد الرحمن .م"، طالب بمعهد فني، و"محمد. ع" من الإسماعيلية و"عبد الرحمن. ع"، و"عبد الرحمن. س"، و"صلاح الدين. ع".
بالإضافة إلى الإعلان عن كواليس القبض على المتهمين السبعة من منازلهم والاعتداء على أهاليهم وحقيقة قضية البلاك بلوك ودور المخابرات العامة فى صنع هذا الكيان الهلامى، كما جاء فى بيان النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فى وقت سابق من الآن.
وعرض معلومات عن مجموعة الشباب وأهالى المعتقلين، الذى تم إلقاء القبض عليهم أثناء التضامن مع المذكورين أمام محكمة التجمع الخامس، وتم الحكم عليهم بالحبس 5 سنوات و6 أشهر مع كفالة 30 ألف جنيه لكل منهم.