طالب المجلس الدولى العربى لحقوق الإنسان، بضرورة الكشف عن سر اختفاء ضباط الشرطة المختطفين بسيناء منذ فبراير "2011"، أثناء تواجدهم فى مهمة عمل رسمية، وأعلن المجلس عن متابعته لتطورات القضية، لحظة بلحظة. من جانبه أكد "وائل عبد اللطيف"، المستشار الإعلامى للمجلس، أنها قضية تتعلق بكيان وهيبة مصر فى العالم والوطن العربى، بالإضافة لانتماء المختطفين لجهاز الشرطة المكلف بحفظ أمن وأمان الوطن، وأى تجاوز تجاههم يهدف إلى زعزعة أمن وطننا بالكامل، جاء ذلك بعد عدة تساؤلات طرحتها "دعاء رشاد"، زوجة الرائد "محمد الجوهرى"، أحد الضباط المختطفين، فى لقاء مع الإعلامى جابر القرموطى، فى برنامج مانشيت، على فضائية "أون تى فى"، عن وجود سجن أمريكى بمصر يسمى "السرداب"، تم عمله بتكلفة أمريكية، وإدارة مشتركة بين مصر وأمريكا. ووجهت اتهامات لجماعة الأخوان المسلمين لعلاقتها بحركة حماس الفلسطينية، المتهمة باختطاف واحتجاز الضباط، لحماية مصالحهم الشخصية فى الحكم، تحسباً لقيام ثورة جديدة ضد الرئيس "محمد مرسى". كما أشارت، أن لقاءها مع الرئيس "محمد مرسى"، كان أبوى وأسرى فقط، ولم يقدم لهم أى مساعدات أو معلومات تفيدهم، وطلب منها دليل لتورط حماس فى ادعاءاتها تجاههم، ودعت الفريق أول "عبد الفتاح السيسى"، بالإفصاح عن أسرار حادث مقتل الجنود برفح، واختفاء الضباط.
