توجه اللواء صلاح الدين المعدواى محافظ الدقهلية واللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة لزيارة الكنائس المسيحية بمدينة المنصورة صباح اليوم الأحد. وتبدأ الجولة بزيارة الكنيسة الكاثوليك بشارع المختلط ثم زيارة كنيسة الروم الكاثوليك بشارع السكة القديمة. وأكد القمص فيليب معزوز راعى الكنيسة أن الكل جاء من النور وأن شريعة الإسلام جاءت مع كافة الشرائع السماوية تدعو الى عبادة الله فمصر وطن لكل أبناءه بلد الأديان السماوية، وأن المسيح قام من الأموات من أجل التصالح مع المخالفين معه فيجب علينا جميعا أن نتسامح فالقرآن الكريم حثنا على ذلك بقولة تعالى (ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه كأنه ولى حميم)، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد أو أى قوى من البشر أن تمحوا التسامح بين أبناء الوطن ولا يستطيع أحد أن يفرق بين الجسد الواحد مسلمين ومسيحيين وسنظل يدا واحدة. وطالب بالتسامح فى الرأى، وهذا لا يعنى التخلى عن العقائد فلكل واحد لة حرية العقيدة مع ربة وان الطبيعة المصرية هى التسامح وطرد الفرقة. ثم قام الوفد بزيارة الكنيسة الإنجيلية بشارع الصيادين ثم زيارة مطرانية الأقباط الأرثوذكس بشارع الثورة، حيث أكد نيافة الأنبا دواد أسقف المنصورة وتوابعها أننا جميعا نشهد أن الأدلة واحد لا شريك له ولا نختلف عليه، وأن مصر عشنا فيها وتربينا بها وشربنا من نيلها نسعد بفرحها ونفرح بأعيادها واستقرارها ونموها، مقدما الشكر للمحافظ لبذل أقصى ما عندة لخدمة شعب الدقهلية والارتقاء بها فهو لا ينام ولا ينعس. كما شكر مدير الأمن لسهرة الدائم على توفير الأمن لكافة المواطنين وقيامة بتجنيد إعداد كبيرة من اللواءات والضباط والأفراد لحراسة الكنائس فى الأعياد، مشيرا إلى أن المحبة لغة السلام وأن الله خلقنا لكى نحب بعضنا بعض فالذى ليس لديه حب على الأرض ليس له حب فى السماء. وقد أوصى الرسول محمد عليه السلام أن نتاحب ونكون وحدة واحدة، وكذلك أمرنا بذلك السيد المسيح وأنة لا يوجد وصية إلهية إلا من أجل سعادة الإنسان، وإذا فقدنا الإنسانية فقدنا الحياة على الأرض وفى السماء. ثم توجه الوفد لزيارة كنيسة الروم الأرثوذكس بشارع سور المحطة. ولم يتواجد أى من قيادات جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة فى زيارة المحافظ ومدير الأمن فى زيارة الكنائس، كما كان فى المناسبات الماضية، كما اختفى أعضاء البرلمان المنتمين للإخوان عن الحضور لتقديم التهانى للأخوة المسيحيين، بينما تواجدت إعداد كبيرة من الشخصيات العامة والحزبية والشعبية واللواء محمد أسامة أبو المجد رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين لتقديم التهانى.