سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تشن الحرب على سوريا دون الإعلان رسميا ودمشق تبحث التصعيد.. أمريكا تسعى لضم إسرائيل مع دول عربية لتكوين "شرق أوسط معتدل".. نتانياهو يزور الصين اليوم لبحث قضايا إستراتيجية
الإذاعة العامة الإسرائيلية نتانياهو يزور الصين اليوم لبحث قضايا إستراتيجية ذكرت الإذاعة العامة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو سيزور الصين اليوم الأحد، فى زيارة عمل تستمر لعدة أيام، يلتقى خلالها مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث عدد من القضايا الإستراتيجية المختلفة، لم تكشف الإذاعة تفاصيلها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يوقع الجانبان عدة اتفاقات تعاون ثنائى جديدة خلال الزيارة. وفى سياق أخر، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن رئيس هيئة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى الجنرال آفيف كوخافى قد قام بزيارة سرية للصين قبل حوالى عشرة أيام، أجرى خلالها مباحثات مع بعض المسئولين العسكريين حول الملفين الإيرانى والسورى. وقالت الصحيفة العبرية إن كوخافى عرض على العسكريين الصينيين معلومات استخبارية وتقييمات إسرائيلية حول المشروع النووى الإيرانى والوضع الراهن فى سوريا، خاصة المخاوف الإسرائيلية من نقل أسلحة كيماوية وأخرى من سوريا إلى حزب الله. يديعوت أحرونوت إسرائيل تستعد لإطلاق صافرات إنذار عقب أى اختراق للمجال الجوى كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعمل على إعداد خطة تهدف لإطلاق صافرات الإنذار فى حال تمكنت طائرات بدون طيار اختراق المجال الجوى الإسرائيلى. وقالت صحيفتى "يديعوت أحرونوت" و"يسرائيل هايوم" إن تلك القدرات التى يعمل بها الجيش الإسرائيلى هى فى طور البناء الآن، لافتة إلى أنها فى الوقت الراهن غير فاعلة، كما أن صافرات الإنذار ستدوى فى المكان الذى ستتواجد به الطائرة فقط. ووفقاً للخطة فإن الإنذار سيتم تشغيله بشكل يدوى من قبل جنود الجيش الإسرائيلى، فى حين سيتم منح المدنيين بالتنسيق مع تقدم الطائرة بدون طيار. وأشارت الصحف العبرية إلى أن المشكلة التى يمكن أن يواجهها الجيش الإسرائيلى تكمن فى عدم تمكنه من اعتراض أو استهداف مثل تلك الطائرات بسبب عدم تحديد مسارها وهذا يكون على عكس الصواريخ التى يقوم بتحديد مسارها ويتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية. وأوضحت يديعوت أنه ما دام ليم يتمكن الجيش من اعتراض الطائرة سيستمر جهاز صافرة الإنذار بتوجيه الإسرائيليين بأن هناك خطر والذى سيكون مع مسلك تلك الطائرة، كما أن الصافرة ستطلق بشكل يسمح بوقت كافى للإسرائيليين الموجودين فى مسافة الخطر الدخول إلى مناطق آمنة ومحصنة. ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول فى قيادة الجبهة الداخلية قوله "إن الصفارات لن تكون مختلفة من ناحية الصوت عن تلك التى تطلق فى حالة سقوط صواريخ على البلدات الإسرائيلية. وأوضح سلاح الجو الإسرائيلى الذى تقع على عاتقه مسئوليه كشف الطائرات فى المجال الجوى وإسقاطها أن بحوزة حزب الله والمنظمات المسلحة نماذج طائرات صغير يصعب على سلاح الجو كشفها وإسقاطها بسهولة. معاريف تل أبيب تشن الحرب على سوريا دون الإعلان رسميا.. دمشق تبحث التصعيد وسط تقديرات إسرائيلية بعدم رد بشار على الهجمات.. وتل أبيب تجرى مناورات "نقطة التحول 7" لمواجهة الصواريخ "الكيماوية" أكد مصدر سياسى رسمى إسرائيلى أن الغارات التى استهدف دمشق فجر اليوم شنها سلاح الجو الإسرائيلى على قافلة كانت تنقل أسلحة وصواريخ نوعية إلى "حزب الله" اللبنانى، متوقعاً أن تقوم إسرائيل بمزيد من الغارات فى الأراضى السورية، وذلك وسط تكتم تام من جانب الحكومة الرسمية وعدم الإعلان عن الهجمان بصورة رسمية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلية السابق الجنرال عاموس يدلين قوله:" إن حزب الله مستمراً فى محاولاته للحصول على الأسلحة السورية، ولذلك لن يكون هناك مناص من هجمات إضافية فى الأراضى السورية". وأضاف يدلين: "إسرائيل تنظر ماذا سيكون الرد السورى للهجوم، فى المرة الماضية عندما كان الحديث عن هجوم إسرائيلى كهذا، النظام السورى تعهد بالرد، ولكن هذه المرة سوريا تنفى أى هجوم على أراضيها، وهذا النفى يزيد من التقديرات فى إسرائيل أنه لن يكون هناك أى رد من قبل النظام السورى". وقال المسئول الإسرائيلى السابق: "الحقيقة إن منظومات صواريخ كهذه يمكن أن تكون قد انتقلت لحزب الله، إلا ان هذا الأمر لا يعنى أننا سنسمح بنقل إضافى، وأنا أعتقد أن النظام السورى سيستمر بنفى الهجوم". وعلى الجانب الآخر، قال مراسل تلفزيون "سكاى نيوز" بالعربية فى دمشق إن القيادة السياسية والعسكرية السورية تعقد الآن اجتماعات عالية المستوى لدراسة الرد على الغارة الجوية الإسرائيلية. وكانت قد تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، حول الأنباء الواردة من العاصمة السورية دمشق والتى أفادت بأن طائرات إسرائيلية شنت عددا من الغارات فجر اليوم على عدة أهداف فى محيط العاصمة السورية، فى حين ذكر التلفزيون السورى الرسمى أن الغارة الإسرائيلية قد استهدفت مركز البحوث العلمية فى منطقة "جمرايا" قرب دمشق. وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد أوردت أن انفجارات قوية هزت ضواحى العاصمة السورية دمشق فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مما أدى إلى تصاعد أعمدة من اللهب الى عنان السماء وقال التليفزيون الرسمى السورى أن صواريخ إسرائيلية أصابت منشأة عسكرية شمال العاصمة مباشرة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب امتنعت عن التعليق على الهجوم، موضحة فى الوقت نفسه أن الانفجارات وقعت بعد يوم من تصريح مسئول إسرائيلى بأن بلاده شنت غارة جوية مستهدفة شحنة صواريخ فى سوريا كانت فى طريقها لحزب الله. وأشار الإعلام الإسرائيلى إلى أن مركز "جمرايا" للأبحاث العسكرية والذى قصف يوم الأحد قد استهدفته إسرائيل أيضا فى يناير الماضى. فيما أكدت شبكة NBC الأمريكية صباح اليوم أن مسئولا كبيرا فى الإدارة الأمريكية أكد أن طائرات إسرائيلية قصفت مركز البحوث العلمية قرب دمشق. وفى المقابل ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستجرى فى نهاية شهر مايو الجارى كبرى مناورتها والتى تحمل اسم "نقطة تحول 7"، حيث ستركز المناورات هذا العام على كيفية التعامل مع سقوط أسلحة كيماوية على إسرائيل، وذلك فى أعقاب تهديد كل من إيران وسوريا وحزب الله بضرب إسرائيل. وستبدأ المناورة من يوم 26 مايو وحتى 30 مايو، وستطلق خلالها صفارات الإنذار، وستجرى تدريبات فى مناطق متفرقة من إسرائيل. وتأتى هذه التقارير بعد ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية من أن إسرائيل أغارت قبل يومين على شحنة من الأسلحة السورية كانت معدة لإرسالها إلى منظمة حزب الله اللبنانية. وكانت قد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الشحنة كانت تضم صواريخ أرض - أرض إيرانية الصنع من طراز فاتح 110. هاآرتس أمريكا تسعى لضم إسرائيل مع دول عربية لتكوين "شرق أوسط معتدل".. المشروع يضم الدولة العبرية بجانب السعودية والإمارات والأردن وتركيا.. وسيمكن تل أبيب للوصول إلى رادارات السعودية وتبادل المعلومات عبر أنظمة "الصواريخ البالستية" نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن تقارير أمريكية أن إسرائيل تعمل بجهد مكثف على الانضمام إلى ما يسمى ب"الحلف الدفاعى ضد إيران" مع عدد من الدول العربية المعتدلة. وأضافت هاآرتس أن إسرائيل تسعى للانضمام إلى كل من "تركيا والأردن والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة"، وذلك بهدف خلق شرق أوسط جديد معتدل أو ما أطلقت عليه التقارير الأمريكية "الهلال المعتدل". وفى السياق نفسه نقلت الصحيفة العبرية عن مسئول إسرائيلى رفض الكشف عن اسمه قوله: "إسرائيل ستصل إلى محطات الرادار فى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وستشارك فى تبادل المعلومات الخاصة عبر رادار الإنذار المبكر وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ البالستية". أما بالنسبة للأردن، فقال المسئول الإسرائيلى: "إنها ستكون محمية ببطاريات الحيتس الإسرائيلية المضادة للصواريخ بعيدة المدى"، لافتاً إلى أن هذا التشكل الشرق أوسطى الجديد يأتى ضمن الخطة الأمريكية التى أطلقت عليها اسم 4+1 والتى ستمثل تحولاً كبيراً فى السياسة الأمريكية المعلنة". الجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة تعارض امتلاك إيران لسلاح نووى، وكذلك الدول العربية المعتدلة والتى تتمثل بالسعودية والإمارات والأردن وتعتبر ذلك تحولاً فى ميزان القوى الإقليمى. وبالرغم من أن تركيا تحتفظ بعلاقات تجارية قوية مع إيران، إلا أنها وجدت نفسها معارضة لطهران بسبب القضية السورية.