تعرض ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، وباقى أعضاء مجلسه، لهجوم شرس من أعضاء الجمعية العمومية، خلال حفل "الجمانيزيوم" الخاص بالنادى أمس، باستثناء رءوف جاسر عضو المجلس. حفل الجيم حضره من مجلس إدارة الزمالك المستشار أحمد جلال إبراهيم، الذى حاول التصدى لهجوم أعضاء الجيم، وفى مقدمتهم سرور صباحى عضو المجلس الأسبق بالتعيين، الذى اتهم ممدوح عباس والمجلس بالكامل بعدم تقديم أى شىء إيجابى للنادى طوال فترة ولايته، وبرر جلال موقف الإدارة بسوء ظروف البلد بشكل عام والأزمة المالية التى تمر بها جميع الأندية، وفى مقدمتها الزمالك، الأمر الذى لا يساعد على تحقيق إيجابيات. فى المقابل، كان رءوف جاسر عضو المجلس هو الوحيد من بين أقرانه الذى لم تتم مهاجمته فى حفل الجيم، بحكم سيطرته وارتباطه الوثيق بمعظم العاملين داخل هذا الموقع، فى مقدمتهم محمود عبد الشافى مدير الصالة وكذلك الأعضاء دائمى التردد عليه وبعضهم ذو ثقل انتخابى كبير داخل القلعة البيضاء. الطريف أن المستشار جلال إبراهيم، رئيس الزمالك السابق، كان من بين حضور حفل الجيم، إلا أنه انسحب بعد فترة من الوقت بعد الهجوم العنيف ضد ممدوح عباس، وحتى لا يسىء فهم موقفه ويتهيأ للبعض تضامنه مع هذا الهجوم، وكذلك نفس الأمر بالنسبة للواء علاء مقلد، مدير عام النادى، الذى لم يشأ التدخل فى الأمر منعاً لتصنيفه بالعمل لمصلحة عباس.