سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى المدنية: ضعف أداء حكومة "قنديل" أبرز أسباب تأخر التعديلات الوزارية.. وتؤكد: لن يأتى بجديد طالما لم يتغير فكر النظام الحالى.. و"الإنقاذ" تبدأ اجتماعاتها لوضع تصور تشكيل حكومة إنقاذ وطنى موازية
اعتبرت القوى المدنية غياب الشفافية والأداء المهنى الضعيف لحكومة الدكتور هشام قنديل من أبرز أسباب تأخر التعديلات الوزارية، مؤكدة أنه لا يعنيها كل ذلك لأن التعديل لن يأتى بجديد، على حد قولها. على الجانب الآخر تبدأ جبهة الإنقاذ أولى اجتماعات لجنتها لوضع التصور لتشكيل حكومة موازية ووضع آليات تنفيذها وبرنامجها. قال الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، إن الجبهة شكلت لجنة مصغرة منها لوضع تصور لتشكيل حكومة للإنقاذ الوطنى، مشيرا إلى أنهم لن يرشحوا أسماء فى اجتماعهم اليوم السبت، بل سيتطرقون لمناقشة كيفية تشكيل حكومة و معايير ذلك ، وتوفيق الأشخاص لتنفيذ برامج فى صالح البلاد. وأضاف عبد المجيد فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنهم سيبحثون الآليات الأكثر فاعلية لتشكيل حكومة إنقاذ وكيفية إعداد برنامجها وهل سيكون فى إطار البرنامج الذى تدشنه الجبهة أم برنامج تضعه الحكومة بنفسها. وتابع: "كما سيتم تحديد شكل الحكومة سواء كانت ائتلافية أو خبراء وكفاءات لا ينتمون لأحزاب أو حكومة تضم قيادات من الجبهة، موضحا أن ما سينتهى إليه الاجتماع سيتم تقديمه للمكتب التنفيذى. ورفض المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، التعليق على تأخر التعديلات الوزارية، مؤكدا أن ذلك لا يعنى الجبهة أو قوى المعارضة لكونها غير ذى جدوى، قائلا: "لسنا مهتمين بأن جاء متأخرا، والتعديل "أحمد زى الحاج أحمد ولا يوجد فرق". فيما اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان، مؤسس الحزب الاشتراكى والقيادى بالجبهة أن التعديل الوزارى لن يأت بجديد طالما ظلت ثقافة هيمنة وسيطرة جماعة الإخوان مسيطرة. وأضاف شعبان أن التعديلات شكلية للإيحاء بأن هناك تغييرا، موضحا أن تأخر التعديلات وارد بسبب رفض الشخصيات المشاركة فى حكومة مؤقتة لن تقدم جديد. بدوره قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن تأخر التعديلات الوزارية التى أعلنت عنها الرئاسة دليل على رفض الشخصيات التى عرض عليه المناصب، خاصة أنه يأتى فى ظل أداء حكومة هشام قنديل والذى يوصف ب"الضعيف والمتدنى". وأضاف عبد العال أن أداء الحكومة لا يشجع أى عاقل على المشاركة فى الوزارة الحالية التى تخدم مكتب الإرشاد وليس الشارع.