قال شهود ومسئولون فى غينيا، إن ثلاثة أشخاص قتلوا أمس الجمعة، فى اليوم الثانى من الاحتجاجات العنيفة فى الشوارع فى العاصمة كوناكرى، بسبب تنظيم الانتخابات البرلمانية المؤجلة. واتهمت أحزاب المعارضة الغينية الرئيس ألفا كوندى، الذى تولى السلطة عام 2010 بعد أول تحول ديمقراطى للسلطة فى غينيا منذ عام 1958 بمحاولة تزوير الانتخابات فى أكبر مصدر للبوكسيت فى العالم. ودعت المعارضة - التى تقول إن كوندى لم يتشاور معها قبل إعلان موعد الانتخابات - أنصارها الى الاحتجاج إلى أن يتراجع كوندى ويلغى الانتخابات التى تجرى فى 30 يونيو.