انتقد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل التقرير الذى نشرته إحدى الصحف يوم الجمعة الماضى، والذى تحدث فى 16 صفحة عن قضية التمويل الأجنبى وتقارير الجهات الأمنية حول منظمات المجتمع المدنى التى تلقت تمويلا أجنبيا قبل وبعد الثورة. وقال ماهر فى بيان له منذ قليل، إنه رغم عدم تلقى حركة 6 إبريل أى تمويل من أى جهة إطلاقا ورغم ثبوت ذلك فى التقرير إلا أن كاتب التقرير أصر على إدراج اسم 6 إبريل متعمدا عن طريق الخلط بين الزميلة إسراء عبد الفتاح وحركة 6 إبريل وزعم الجريدة والتقارير المغلوطة أن حركة 6 إبريل تلقت تمويلا من جهات أجنبية. وتابع فى بيانه: "والجدير بالذكر أن الزميلة إسراء عبد الفتاح هى من أهم دعاة إضراب 6 إبريل فى 2008 ولكنها ليست عضوة بحركة 6 إبريل ويشهد أن لها دورا كبيرا فى مجال المجتمع المدنى والدفاع عن حقوق الإنسان قبل الثورة وبعدها، والتشويه المتعمد لها وللحركة ليس صدفة، وإن مجلة الأهرام العربى والتقرير الأمنى الذى ورد لها تعمد الخلط بين نشاط إسراء فى المجتمع المدنى وبين حركة 6 إبريل". واعتبر ماهر أن هذا التقرير الأمنى القديم الذى نشرته الصحيفة على أنه سبق صحفى هو بداية حملة شرسة يتم تحضيرها لضرب كل منظمات المدنى فى مصر وتشويه الحركات الشبابية التى كان لها دور أساسى فى الثورة وتقف الآن فى معسكر المواجهة ضد نظام الإخوان.
