سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الدورة الخامسة للإنتربول..مدير أمن البحر الأحمر: المؤتمر جاء وفقاً للمقاييس الأمنية..واستخدام فلسفة تكنولوجيا المعلومات الأمنية ضرورى..وممثل الإنتربول: الشرطة العربية تماثل أوروبا فى مكافحة الجريمة
ناقش اللواء حمدى الجزار مدير أمن البحر الأحمر طرق استخدام التقنية الحديثة، للمساعدة فى التواصل وتبادل المعلومات بشأن فحص القضايا الكبرى والتى تحمل طابعا دوليا أو تمس سيادة الدول. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها "الجزار" نيابة عن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، فى الدورة الخامسة لبرنامج الإنتربول لتطوير التدريب الشرطى فى المكاتب المركزية لإقليم الشرق الأوسط ، والتى أقيمت فى أحد فنادق منطقة سهل الحشيش بمدينة الغردقة، وشارك فيها 10 دول عربية وهى مصر ولبنان والسعودية وعمان وتونس والسودان والجزائر وليبيا، وبمشاركة 29 عضوا، وبحضور السيد جون فرانسوا مسئول اللجنة التدريبية بالأنتربول الدولى. وأضاف الجزار أن اختيار محافظة البحر الأحمر لعقد المؤتمر بها جاء وفقا لمقاييس صنفت البحر الأحمر بالدرجة الأولى، وأن استخدام فلسفة تكنولوجيا المعلومات الأمنية ضرورى وعصرى لا غنى عنها وأصبح هدفاً استراتجياً وأمنياً. وأشار الجزار إلى أنه انطلاقا من هذا المفهوم أخذت الدول العربية بأسباب التنمية المعلوماتية والتعاون الدولى للوصول إلى مجتمع أكثر أمنا، مشيراً إلى أن من أهمها التعاون مع المنظمة الدولية الشرطية الجنائية الإنتربول والتى بدورها تنتهج المنظومة الدولية المعاصرة. ومن جانبه أكد جون فرانسوا رئيس المؤتمر وممثل الإنتربول الدولى أنه سعيد بحضوره إلى البحر الأحمر خاصة التى تنعم بالأمن طبقا للخريطة العالمية الأمنية، مؤكدا أن الدول المتقدمة لابد وأن تتبع سياسة سرعة ضبط كافة العناصر الإجرامية من خلال التنسيق الكامل بين الدول، مضيفا انه سعيد بأن الشرطة العربية تسلك مسار الدول الأوروبية المتقدمة فى مكافحة الجريمة. وأضاف: "سوف تكونون سفراء لدولكم ونقدم لكم هذه الفرصة لتشاركوا فى تخطيط هذا البرنامج ليكون قيمة كبيرة لرجال الشرطة المصرية، وسوف يتحقق هدفكم وندعوكم لبذل قصار جهدكم لتحمل المسئولية".