قالت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، إنه لا يوجد دليل على الاهتمام بمشاكل الجامعة أو محاولة تطوير العملية التعليمية، مضيفة أنه لا يوجد تغيير ملموس يدل على وجود ثورة كانت من أهم أهدافها القضاء على الفقر والجهل والتعصب. وأضافت الحركة فى بيان لها، أن المنظومة التعليمية والسياسية الاجتماعية مازالت تعانى من الفساد وأساليب القمع والاعتقال والفصل والبلطجة داخل الجامعة، مؤكدة على أن أمن الجامعة مازال متواطئًا مع البلطجية لقمع الطلاب وضربهم بدلا من أن يمارس دوره فى حمايتهم وأن المدينة الجامعية غير صالحة للاستخدام الآدمى. وطالب البيان بإقالة وزير التعليم العالى المسئول الأول عن التردى الذى وصلت له الجامعة بعد فشله فى إدارة الأمور وتعيين وزير مُستقل وإنهاء مُعاناة طُلاب المدينة الجامعية عن طَريق التعاقد مع شركات أمنية محترفة ووضع آليات مُحددة للرقابة على جودة وصلاحية الطعام المُقدّم للطُلاب ووضع رقابة على الأستاذ الجامعى فيما يختص بدرجات الطالب وإعطاء الطالب المتظلم حقه فى مراجعة ورقة الامتحان والإطلاع عليها وليس مجرد رصد للدرجات ووضع معايير واضحة لعملية التصحيح. كما طالب بالإفراج عن كافة الطلاب المعتقلين فوراً وإيقاف التعامل الأمنى مع التظاهرات والاحتجاجات الطلابية وكفالة حرية الرأى والتعبير السلمى لكل الطلاب دون المساس بهم وحريتهم فى الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم المشروعة.